تبادلت واشنطن وبكين الاتهامات بالمسؤولية عن إلغاء جولة مشاورات بين ممثلي القوات البحرية الأمريكية والصينية حول قضايا الأمن في المحيط الهادئ.
وقال قائد قيادة القوات الأمريكية في المحيطين الهندي والهادئ (USINDOPACOM)، الأميرال فيل دافيدسون إن بكين رفضت الحوار، معتبرا ذلك “دليلا على عدم احترام الصين للاتفاقات”.
من جانبه، صرح المتحدث باسم القوات البحرية الصينية بأن الجانب الأمريكي حاول فرض أجنداته على المشاورات، مشيرا إلى أن “التصريحات الأمريكية لا تتطابق والواقع”، ومحملا واشنطن مسؤولية فشل المشاورات.
وأشار إلى أن الجانب الصيني قدم للأمريكيين في 18 نوفمبر الماضي مقترحاته بشأن المواضيع للتشاور حولها، لكن واشنطن كانت تصر على أجندتها حصرا، وحاولت “تغيير طبيعة الاجتماع”، حسب قوله.
وكان من المقرر إجراء المشاورات عبر تقنية الفيديو خلال الفترة بين 14 و16 ديسمبر الجاري ضمن الآلية الثنائية للتشاور بين العسكريين من البلدين، والقائمة منذ عام 1998.
**