أشار وزير الخارجية الروسي سير غي لافروف إلى ان بلاده كانت “على اتصال منذ بداية الأزمة الليبية مع كل الأفرقاء لحثهم على الحوار”.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الإماراتي، شدد لافروف على أن “العلاقات الاقتصادية تسير بشكل جيد مع الإمارات، ونحن نتعاون معها في مجال مكافحة جائحة “كوفيد 19”.
وأوضح أنه بحث مع وزير الخارجية الإماراتي “التطورات في المنطقة”، مؤكداً أن “روسيا دعت إلى تعزيز الثقة في منطقة الخليج لتحقيق الأمن.
كما جدد الوزير لافروف، موقف بلاده من السلام في الشرق الأوسط، مشددا على أن “تطبيع الدول العربية علاقاتها مع “إسرائيل” لا يجب أن يهمش القضية الفلسطينية”.
بدوره، أعلن وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، أن علاقة بلاده مع روسيا ستخطو خطوات كبيرة إلى الأمام خلال الأعوام المقبلة.
وفي مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو، أكد أنه “لدينا علاقات إستراتيجية شاملة مع روسيا، وسنعمل معها لجعل منطقتنا مزدهرة وعصرية”.
وفيما يخص الشأن الليبي، أشار إلى “أننا نتطلع مع روسيا لاستقرار ليبيا قريبا. ليبيا تواجه تحديا كبيرا بعد انهيار النظام”، مشددا على أن “منطقتنا لا يجب أن تكون مزدحمة بأسلحة الدمار الشامل ونعارض العودة للهيمنة وطرح أفكار استعمارية في المنطقة”.
ورحب الوزير الإماراتي بالمبادرة الروسية للتهدئة في المنطقة، مشيرا إلى أن الإمارات تعمل مع جهات عربية ودولية لضمان استقرار الأوضاع في ليبيا.