ذكرت وكالة “بلومبرغ” الاقتصادية أن بورصة “وول ستريت” الأميركية بدأت بتداول المياه إلى جانب الذهب والنفط وسلع أساسية أخرى.
وقالت الوكالة الاقتصادية إن خطط تداول العقود الآجلة للمياه أصبحت معروفة في أيلول من هذا العام، حينها تسببت حرائق الغابات والحرارة في أضرار جسيمة للساحل الغربي للولايات المتحدة.
وأشارت “بلومبرغ” إلى أن هذه العقود ستفسح المجال لحماية مستهلكي المياه الكبار، مثل المزارعين وصناعة الطاقة الكهربائية، من تقلبات أسعار المياه، ويقصد بذلك أن المستهلكين سيكونون قادرين على التحوط ضد أسعار المياه المرتفعة.
ووفقا للوكالة فإن العقود الآجلة للمياه مرتبطة بمؤشر “ناسداك فيليس كاليفورنيا للمياه”، الذي تم إطلاقه في عام 2018. ويقيس متوسط السعر المرجح للمياه.
وستتم تسوية العقود الآجلة ماليا بدلا من طلب التسليم المادي الفعلي للمياه، وستشمل العقود عقودا ربع سنوية حتى عام 2022، يمثل كل منها 10 فدانا من المياه.
**