أشار وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن إلى أن الوزارة تعمل “بالتعاون مع البنك الدولي على زيادة أقسام فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”، القادرة على استقبال مرضى من المساجين”، مؤكداً أن “هدفهم أن يكون هناك على الأقل 4 مستشفيات في كل محافظة تستقبل المرضى المساجين، فسنشفى ضهر الباشق بات جاهزاً تقريبا ولكن هناك تأخير لوجستي، بذلك نكون قد أوفينا بتعهداتنا للمنظمات الدولية والأهلية التي تطالب بمستشفيات للمساجين”.
ولفت حسن إلى أن “أداء رئيس المركز الطبي في سجن رومية وطريقة تعاطيه المسؤولة مع الحالات والتفشي في السحن كان تموجياً، مسؤولاً ومدروساً بحيث تم عزل كل المصابين وتقديم الرعاية المناسبة لهم، ولا اعتقد انه تم تسجيل أي حالة وفاة مباشرة من كورونا”، موضحاً أنه “بالنسبة للاكتظاظ في السجون فهو كان محط اهتمام من وزيرة العدل ورئيس حكومة تصريف الأعمال ورئيس الجمهورية، لنرى ماذا يمكن أن نفعل لتخفيف الاكتظاظ عبر الاجراءات المكملة للاجراءات الصحية”.
كما شدد على أنه “في إطار رفع الجهوزية، فالمستشفيات الحكومية الـ 10 التي كانت منخرطة بمكافحة كورونا، ستصبح 20 مستشفى من أصل 33 بنهاية العام الحالي”. وأفاد بأن “على المستشفيات التي أصبح بإمكانها البدء باستقبال المرضى وتخفيف عبء عن العاصمة، لأن الضغط كبير على بيروت”
**