رحب الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بانقضاء فترة سريان حظر التسلح الدولي الذي كان مفروضا على بلاده، مشيرا إلى فشل الولايات المتحدة في إقناع المجتمع الدولي بتمديد الحظر.
ووصف روحاني، أثناء اجتماع حكومي عقده اليوم الأربعاء، رفع حظر التسلح بأنه يعني “انتصار منطق القانون على منطق القوة والبلطجة”، وتابع: “سعت الولايات المتحدة إلى حرمان إيران من حقها في بيع وشراء السلاح، لكنها أخفقت.. هذا الانتصار الإيراني أكد أنه ليس بإمكان الولايات المتحدة ارتكاب أي حماقة تجاهنا”.
وشدد روحاني على أن واشنطن وجدت نفسها معزولة في مجلس الأمن الدولي، إذ فشلت في تمرير قرار يدعو إلى تمديد حظر التسلح بحق إيران، مضيفا: “ليس المهم كم من السلاح نبيع ونشتري، بل المهم أننا نلنا حقنا في حرية استيراد وتصدير ما نحتاج إليه من السلاح”.
وأكد الرئيس الإيراني على أن “المؤامرات الأمريكية” الموجهة ضد إيران فشلت خلال السنوات الأربع الأخيرة في تحقيق أهدافها، لافتا إلى أن واشنطن كانت تسعى إلى نسف الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 وإقناع الأطراف الأخرى بالانسحاب منه، لكنها أخفقت واضطرت إلى الخروج من الاتفاق من جانب واحد.
ووصف روحاني السياسة التي انتهجتها طهران تجاه الممارسات الأمريكية إزاء الاتفاق النووي بأنها “معقدة وحققت نتائج كبيرة”.
ولفت الرئيس إلى أن الخطوات التي اتخذتها إيران في سبيل تقليص التزاماتها بموجب الاتفاق النووي كانت “محسوبة وتدريجية”، قائلا إن أصدقاء الجمهوية الإسلامية، ومنهم روسيا والصين، لم يتمكنوا من دعمها في مواجهة الولايات المتحدة.