أعلنت الرئاسة الفرنسية أنّ «فرنسا تأسف لعدم تمكّن الزعماء السياسيين اللبنانيين من التزام تعهداتهم للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون». وقالت: «لم يفت الأوان لتأليف حكومة في لبنان»، مشيرة الى انّ «العمل جار لمصلحة بيروت».
قبل تسمية مصطفى أديب الى رئاسة الحكومة الجديدة، بادر الفرنسيون إلى الاتصال بإيران، بهدف السماح بتليين موقفها داخل الساحة اللبنانية والسماح بإنجاح المبادرة الفرنسية. وعلى هذا الأساس، تواصل التنسيق الفرنسي – اللبناني وأنتج اتفاقاً على أديب لتشكيل «حكومة مهمة»، وإلّا فإنّ قوة الديبلوماسية ستتطلّب لغة أكثر حدّة، ووحدها واشنطن ستكون بارعة فيها.
اليوم، وعقب انتهاء مدة الـ15 يوماً لإنتاج حكومة منقذة، مستقلة، غير سياسية، يبدو أنّ الأفق بات مسدوداً على وقع البيان الرئاسي الفرنسي الذي نعى مبادرة رئيسه، تاركاً وميضاً لعلّ العقول النيّرة تستفيق قبل فوات الأوان.
المصدر الجمهورية
**