يواصل وباء كورونا إنتشاره حاصداً المزيد من الإصابات ومسجلاً المزيد من الضحايا وسط قلق دولي من إمكانية مكافحته، وفي إحصاءات كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية،سجلت الهند ما يربو على 60 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا لليوم السابع على التوالي اليوم إذ انتقل تفشي الوباء من المدن الكبرى إلى المدن الأصغر.
وأظهرت بيانات وزارة الصحة الهندية أن “البلاد سجلت 60975 إصابة في الساعات الأربع والعشرين الماضية ليصل إجمالي الإصابات إلى 3,17 مليون. وزاد عدد حالات الوفاة 848 حالة ليصل إجمالي الوفيات إلى 58390 حالة”.
وفيما اعلنت حكومة شنغهاي ان الصين تعلق رحلات الاتحاد للطيران من أبوظبي لشنغهاي لمدة أسبوع، بدءا من 24 آب الحالي بسبب إصابات كوفيد-19 على رحلة يوم 15 آب، أشارت وزارة الصحة اليابانية إلى “ارتفاع حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” إلى 63 ألفا و833 حالة في البلاد، وذلك عقب تسجيل 495 حالة إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية”.
وكانت الحكومة اليابانية أعنت في وقت سابق، أن “العاصمة طوكيو سجلت يوم أمس الاثنين 95 إصابة جديدة بفيروس كورونا، في انخفاض حاد عن الـ 200 حالة خلال الأيام الماضية”، منوهةً بأن “هذا أول إحصاء يومي تسجله العاصمة أقل من 100 حالة منذ 8 تموز الماضى عندما سجلت آنذاك 75 حالة”.
وفي هذا السياق، أعلن مركز قيادة مكافحة الأمراض والوقاية منها بكوريا الجنوبية، عن ارتفاع إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” إلى 17945 حالة، بعد تسجيل 280 إصابة جديدة خلال الساعات الـ 24 الأخيرة.
ولفت المركز إلى ان 264 شخصاً تلقوا الإصابة بسبب عدوى داخلية، في حين أن هناك 16 حالة وافدة من القادمين من الخارج.
وتراجع عدد المصابين الجدد إلى عتبة الـ 200 بعد 4 أيام من تسجيل حوالي 300 إصابة بصورة متواصلة.
بدورها أعلنت كوريا الجنوبية أن معظم المدارس في سيئول والمناطق المحيطة ستغلق وتعود إلى الدراسة عبر الإنترنت، بأحدث خطوة في سلسلة تدابير احترازية لتجنب حدوث طفرة في الإصابات بفيروس كورونا.
وفي هذا السياق، قالت وزارة التعليم الكورية، اليوم الثلاثاء، إن جميع التلاميذ في مدينتي سيئول وإنتشون وإقليم جونجي سيدرسون عبر الإنترنت حتى 11 سبتمبر أيلول، باستثناء طلاب السنة الأخيرة من التعليم الثانوي، .
وتأجلت بداية فصل الربيع الدراسي عدة مرات منذ مارس، لكن مع تراجع عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا بحدة منذ ذروتها في فبراير شباط عاودت معظم مدارس كوريا الجنوبية الفتح على مراحل بين 20 مايو/ أيار والأول من يونيو/ حزيران.
وقالت وزيرة التعليم، يو إن-هي، خلال إفادة إن التحاليل أظهرت إصابة 150 طالبا و43 من العاملين في المدارس بمنطقة سيئول الكبرى خلال الأسبوعين الماضيين.
وأبلغت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها عن 280 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد حتى منتصف ليل الاثنين، ليصبح العدد الاجمالي للإصابات في البلاد 17945 إصابة، ويصل عدد الوفيات إلى 310.
ويمثل هذا تراجعا في عدد الإصابات اليومية، حيث بلغ العدد المسجل في الأربع والعشرين ساعة السابقة 397 حتى منتصف ليل الأحد، في أعلى حصيلة يومية منذ أوائل مارس/ آذار.
ورغم تركز معظم الإصابات الجديدة في منطقة العاصمة المكتظة بالسكان، تقول السلطات الصحية إن البلاد على شفا تفش عام، وطالبت الناس بالبقاء في منازلهم والحد من السفر.
وفي هذا الإطار، أعلنت السلطات الصحية في أوكرانيا تسجيل 1658 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، ليرتفع بالتالي عدد للحالات الإجمالية المؤكدة إلى 108 ألاف و415 إصابة.
ولفتت السلطات إلى تسجيل 25 حالة وفاة جديدة جراء الإصابة بفيروس كورونا في البلاد، ما يرفع إجمالي عدد الوفيات إلى ألفين و318 شخصا منذ بدؤ الجائحة.
كما نوهت بأن 346 شخصاً تعافوا من الفيروس خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، لتصل حصيلة المتعافين إلى 52 ألفا و870 شخصا.
وشهدت منطقة تشيرنيفتسي أكبر عدد من حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد خلال اليوم الماضي إذ سجلت 204 إصابات يليها منطقة إيفانو فرانكيفسك بـ 179 إصابة ثم منطقة خاركيف بـ 173 إصابة ومنطقة ترنوبل 158 حالة وأخيرا منطقة أوديسا بـ 112 حالة.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة البرازيلية عن تسجيل 17078 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”، و565 وفاة جراء الفيروس خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.
ولفتت الوزارة إلى ان “إجمالي عدد الإصابات في البلاد وصل إلى 3 ملايين و622 ألفا و861 حالة مؤكدة، في حين بلغت حصيلة الضحايا 115 ألفا و309 أشخاص”، منوهةً بأن “الحصيلة اليومية لإصابات كورونا الجديدة انخفضت يوم الاثنين بالمقارنة مع حصيلة يوم الأحد، حين تم تسجيل أكثر من 23 ألف إصابة”.
كما أعلنت وزارة الصحة المكسيكية تسجيل 3541 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”، ليرتفع بالتالي عدد حالات الإصابات الإجمالي في البلاد إلى 563 ألفا و705 حالات مؤكدة.
ولفتت الوزارة إلى انه تم تسجيل خلال الساعات الـ 24 الأخيرة 320 حالة وفاة جديدة جراء الغصابة بفيروس كورونا، لتبلغ بالتالي حصيلة ضحايا الوباء الإجمالية إلى 60800 شخص.
وجدير بالذكر أن المكسيك سجلت ثالث أكبر حصيلة للوفيات جراء فيروس كورونا في العالم بعد الولايات المتحدة والبرازيل، وسابع أكبر حصيلة للإصابات، حسب معطيات جامعة “جونز هوبكينز” الأميركية.
وتجاوزت البيرو عتبة 600 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجدّ لكنّ حصيلة الوفيات اليومية الناجمة عن الفيروس واصلت تراجعها، بحسب ما أعلنت وزارة الصحّة.
وبات عدد الإصابات في البلاد 600.438 إصابة بعد تسجيل 6.122 إصابة جديدة خلال 24 ساعة، كما أوضحت الوزارة. أمّا عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس فبلغ 150 وفاة خلال 24 ساعة، في أدنى حصيلة يومية منذ شهرين ونصف.
وبذلك ترتفع الحصيلة الإجمالية للوفيات الناجمة عن وباء كوفيد-19 في البيرو إلى 27.813 وفاة.
والبيرو البالغ عدد سكانها 33 مليون نسمة هي ثالث أكثر دول أميركا اللاتينية تضرّراً من الوباء، بعد البرازيل (115.309 وفاة) والمكسيك (60.480 وفاة)، والأولى بالنسبة إلى عدد السكان (839 حالة وفاة لكل مليون نسمة).
وفي محاولة منها للحدّ من تفشّي الوباء الذي يهدّد النظام الصحّي في البلاد بالانهيار، فرضت الحكومة قيوداً على التجمّعات بالإضافة إلى حظر تجول في نهاية الأسبوع.
وفي روسيا، أكد وزير الصحة الروسي، ميخائيل موراشكو أن مركز “غاماليا” قدم وثائق لإجراء تجارب ما بعد التسجيل للقاح ضد فيروس كورونا.
وقال وزير الصحة في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، إن مركز “غاماليا” يعمل الآن على إطلاق السلسلة الصناعية للقاح ومراقبة الجودة.
وذكر رئيس صندوق الاستثمار الروسي، كيريل ديميترييف، في وقت سابق، أن الصندوق تلقى طلبات من أكثر من 20 دولة لشراء مليار جرعة من عقار محلي.
بدوره، قال وزير الصناعة والتجارة، دينيس مانتوروف، إن تصدير اللقاح إلى الخارج يمكن أن يبدأ في الربيع.
وسجلت وزارة الصحة في الحادي عشر من الشهر الجاري أول لقاح في العالم ضد فيروس كورونا، وأطلقت عليه اسم “سبوتنيك-19”.
وعمل على إنتاج اللقاح متخصصون في مركز “غاماليا” بدعم من صندوق الاستثمار المباشر الروسي.
وأكد الخبراء أنه خلال التجارب السريرية، أن اللقاح الذي تمت تجربته على متطوعين، طور الأجسام المضادة، دون أن يتسبب في أي مضاعفات خطيرة.
في موازاة ذلك، دعت الأمم المتحدة اليوم إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول للحد من الوطأة المدمرة لوباء كوفيد-19 على القطاع السياحي الذي يشكل مصدر العائدات الرئيسي لبعض الدول.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان: “إنه خلال الأشهر الخمسة الأولى من السنة، تراجعت حركة وصول السياح الأجانب إلى الدول بأكثر من النصف وتمت خسارة حوالى 320 مليار دولار من العائدات السياحية”.
وقد تصل الخسائر الإجمالية للعام 2020 إلى أكثر من 900 مليار دولار بحسب ارقام الأمم المتحدة.
وحذر غوتيريش من أن “120 مليون وظيفة مباشرة مهددة بالإجمال”، متحدثا لدى إصدار كتيب يعرض وضع القطاع السياحي ويتضمن توصيات من ضمنها تعزيز التنسيق بين الدول.
وأشار إلى أن “الأزمة تشكل صدمة كبرى للاقتصادات المتطورة، غير أن الوضع ملح بالنسبة للدول النامية وخصوصا الكثير من الدول الجزر الصغيرة والدول الإفريقية”.
سياحياً، تنوي شركة “أميركان إيرلاينز” رش طائراتها معقما من شأنه تشكيل طبقة حامية تقضي على الفيروسات في محاولة جديدة لطمأنة الركاب.
وقد طورت شركة “آلايد بايوساينسيز” في تكساس هذا المعقم الذي حصل للتو على موافقة الوكالة الأميركية لحماية البيئة (إيبا) على ما اوضحت شركة الطيران.
واكدت شركة الطيران “في حين أن الرذاذات المعقمة الأخرى توفر تنظيفا موقتا، يبقى سورفسوايز2 المعقم الأول والوحيد الحامي من الفيروسات الذي توافق عليه إيبا والذي أثبت أنه يقضي على فيروس كورونا المستجد على الأسطح حتى بعد تراكم جراثيم جديدة”.
وتنوي “أميريكان إيرلاينز” البدء باستخدامه في الأشهر المقبلة على الأسطح داخل طائراتها على أن تعتمد تدريجيا في كامل اسطولها.
ومن شأن هذا المعقم حماية الركاب وأفراد الطاقم من انتقال عدوى كوفيد-19 عبر الأسطح ولا سيما المناطق التي تتعرض للمس كثيرا مثل المقاعد والمساند وصواني الطعام والأبواب.