أشار رئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب، في تصريح عبر حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي “التويتر”، إلى انه “تخيلوا هذا الخبر شركة الشماس التي تستعمل المتفجرات لا يسمح لها إلا بإدخال عشرة كيلوغرامات من هذه المادة كل فترة. إنتبهوا جيداً 10 كلغ”، متسائلاً “من إتخذ القرار السياسي إذاً بإدخال 2700 طن؟ هذا هو السؤال. الخطأ ليس إدارياً، إذهبوا باتجاه تركيا هناك الحقيقة”.
وكان وهاب دعا تغريدة سابقة “الدولة اللبنانية إلى تقديم شكوى بحق تركيا التي إنطلقت منها المواد المتفجرة وإلزامها بالتعويض عن كل الأضرار التي وقعت، فالمواد كما أصبح واضحاً كانت ذاهبة الى سوريا عبر لبنان وقصة الموزامبيق كذبة، فهل يتخلى أحد عن بضاعة بمليونين دولار كي لا يدفع ٥٠ الف؟.
ليعود ويوضح، انه “يبدو من المعطيات أن المواد المتفجرة حُملت في تركيا وهذا يقود إلى الإستنتاج أن القطري هو من كان يدفع يومها لنقل المتفجرات الى سوريا وقد عرقل إلقاء القبض على الباخرة لطف الله في طرابلس من قبل الجيش، فتركت الباخرة في بيروت ولم يسأل عنها صاحبها المجهول”.
كما تساءل في تغريدة لاحقة، قائلاً: “بعدما سمعت قبطان السفينة عندي ثلاثة أسئلة ما حدا جاوب عليها :
١- ليش القبطان إستلم الباخرة بتركيا وشو دور الأتراك؟
٢-ليش راحت الباخرة عاليونان بدون سبب؟
٣- ليش ما حدا سأل لتخليص الشحنة وسعرها مليوني دولار؟ فتشوا عن الأتراك. الحقيقة عندهم.”