أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري، بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في بعبدا، “اننا مستعدون للوقوف الى جانب الشعب اللبناني الشقيق ولدينا ثقة بقدرته على تجاوز الأزمة ومواجهة التحديات التي فرضها تفجير المرفأ”.
وقال: “هناك تراكمات سببت الكثير من المعاناة والتحدي، ومن الضروري العمل على الاولويات الخاصة للشعب اللبناني واعادة الإعمار”.
وأعلن “اننا نكثف الجهود في المجالات كافة، ونوفر الجسر الجوي للمساعدات الاغاثية والانسانية كما الجسر البحري لإعادة الاعمار، ومستعدون للوقوف الى جانب الشعب اللبناني”.
وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري والوفد المرافق الذي يضم أيضا سفير مصر السابق لدى لبنان نزيه النجاري، فور وصوله إلى مطار رفيق الحريري في بيروت حيث كان في استقباله سفير مصر ياسر علوي والمستشارة عبير العلي من مديرية المراسم، والدبلوماسي علي الديراني من وزارة الخارجية اللبنانية، توجّه الى القصر الجمهوري حيث سيلتقي رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ليلتقي فيما بعد كبار المسؤولين اللبنانيين
ومن المقرر أن يقوم الوزير شكري بجولة ميدانية على المركز المصري الطبي في بيروت، كما يلتقي الرئيس سعد الحريري ورؤساء الحكومة السابقين، ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، ويعقد لقاءات مع عدد من رؤساء الاحزاب.