بدأ الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة ومجموعة شركات “خيم رار”، في تصدير دواء “أفيفافير” المخصص لعلاج المصابين بفيروس كورونا المستجد.
وفي يونيو الماضي، تم تصدير هذا الدواء إلى بيلاروس، ومن المتوقع توريده إلى كازاخستان في المستقبل القريب.
وقال الصندوق الروسي في بيان: “أعلن صندوقنا ومجموعة خيم رار، عن إنتاج أول 100 ألف دورة دوائية روسية من نوع أفيفافير في يونيو، وهو ما يتجاوز بشكل كبير خطة الإنتاج الأولية عند مستوى 60 ألف دورة”.
وأضاف البيان: “في يونيو، تم تسليم الدواء إلى 35 منطقة في جميع أنحاء روسيا، وكذلك إلى جمهورية بيلاروس”.
وهناك مفاوضات جارية حول توريد “أفيفافير” إلى عدد من دول أمريكا اللاتينية. وهناك اهتمام بهذا الدواء كذلك من جانب، بعض بلدان رابطة الدول المستقلة، والشرق الأوسط ومناطق أخرى من العالم.
وتم تشكيل مؤسسة مشتركة بين الصندوق الروسي و”خيم رار”، ووفر ذلك فرصة إضافية لزيادة الطاقة الإنتاجية لهذا الدواء، لتصل إلى 300 ألف دورة تدريبية في الشهر، مما سيلبي الطلب المحلي على الدواء، ويسمح ببدء تصديره.
في موازاة ذلك، أعلنت السلطات الصحية الروسية اليوم الخميس عن تسجيل 6760 إصابة و147 وفاة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، مقابل 6556 إصابة و216 وفاة في اليوم السابق.
بذلك ارتفعت حصيلة الإصابات في البلاد إلى 661165، منها 9683 حالة وفاة، فيما بلغ مجموع المتعافين 428978 شخصا بعد تسجيل 6047 حالة شفاء جديدة خلال اليوم الماضي، حسب بيانات مركز العمليات الروسي لمكافحة فيروس كورونا.
وذكر المركز في بيان له، أن 32,1% من المصابين الجدد لم تظهر لديهم أعراض المرض.
ورصدت العاصمة موسكو 662 إصابة جديدة بالفيروس مقابل 611 أمس، لتبلغ الحصيلة 222871 حالة، فيما ارتفع إجمالي الوفيات إلى 3870 بعد تسجيل 39 حالة جديدة اليوم مقابل 35 حالة في الإحصائية السابقة.
وزاد عدد المتعافين في المدينة بواقع 1055 شخصا ليصل إلى 153248.
وإضافة إلى موسكو، تصنف بين أكثر المناطق الروسية تضررا بالوباء مقاطعة موسكو مع 58,1 ألف إصابة و921 وفاة، ومدينة بطرسبورغ (24,7 ألف حالة، منها 1227 وفاة).
قالت الهيئة الفدرالية لحماية حقوق المستهلك ورفاهية المواطنين “روس بوتريبنادزور”، الخميس، إن المختصين الروس أجروا حتى الآن أكثر من 20 مليون اختبار للكشف عن فيروس كورونا المستجد
وفي هذا الإطار، أضافت الهيئة في تقريرها: “تم في روسيا حتى الوقت الراهن، إجراء أكثر من 20 مليون اختبار لتحديد الإصابة بفيروس كورونا المستجد”.
خلال اليوم الماضي، تم إجراء 316 ألف اختبار من هذا النوع.
في يوم 28 يونيو، أفادت “روس بوتريبنادزور”، بأن عدد الاختبارات التي أجريت في البلاد لتحديد الإصابة بالفيروس، تجاوزت 19 مليون اختبار.
ووفقا للهيئة، يبقى تحت الإشراف الطبي بسبب الاشتباه في الإصابة بالفيروس حتى الآن، 286 ألف شخص في روسيا.
وفي هذا السياق، أعلن المركز الوطني الليبي لمكافحة الأمراض عن تسجيل 50 إصابة جديدة أمس بالفيروس التاجي في مختلف أرجاء البلاد.
وارتفعت بذلك حصيلة الإصابات بعدوى الفيروس التاجي في البلاد إلى 874 حالة، فيما تعافت 223 حالة، وتوفى 25 شخصا بالوباء.
وأفادت بيانات المركز الليبي المختص بأن الإصابات الجديدة سُجل أكبرها في مدن سبها في الجنوب الغربي، تليها مدينة مصراتة إلى الشرق من العاصمة، ثم طرابلس.
وقال المركز الوطني الليبي لمكافحة الأمراض إن الإصابات الجديدة بالفيروس التاجي المستجد، تشمل 15 حالة أصلية، و27 لمخالطين، و8 لعائدين من الخارج.
ودعا المركز المواطنين إلى “ضرورة اتباع الإرشادات الوقائية والاحترازية اللازمة لمنع انتشار فيروس كورونا والتي تشمل حظر التجول ومنع التجمعات والحجر المنزلي والتباعد الاجتماعي والاستمرار في عمليات التعقيم والتطهير والنظافة الشخصية”.
كما نصح المركز المختص المقيمين في المناطق التي تكثر فيها حالات الإصابة بعدم المغادرة إلى أن “تتمكن فرق الرصد والتقصي الوبائي التابعة للمركز من تتبع وحصر المخالطين واستقرار الوضع الوبائي”.
وفي السياق ذاته، كشفت الفحوصات التي أجريت أمس الأربعاء في البرلمان الموريتاني للنواب والموظفين عن إصابة 10 أشخاص بفيروس كورونا المستجد.
وحسب مصادر محلية، فقد خضع للفحص 70 شخصا، فيما تأكدت إصابة نائبين بالفيروس بالإضافة إلى ثمانية موظفين في البرلمان.
وحسب المصادر، فإن رئيس البرلمان الشيخ ولد بايه كان أول الخاضعين للفحص، ليتبعه في ذلك النواب والعمال الراغبون في ذلك.
وسبق أن اتخذ البرلمان إجراءات احترازية منذ بداية دخول الوباء إلى موريتانيا، من أبرزها تقليص عدد الحاضرين للجلسات المفتوحة.