أظهر تقرير للاتحاد الدولي لنقابات العمال، أن الولايات المتحدة سجلت أسوأ نتيجة بين الدول المتقدمة الكبرى فيما يتعلق بحقوق العمال.
وقام الاتحاد بإجراء تحليل ودراسة لـ144 دولة، وعلى أساس نتائج الدراسة والتحليل تم تقسيم الدول إلى ست مجموعات.
واستند التحليل لمعايير مثل مدى سهولة تأسيس النقابات والانضمام إليها، وحقوق الإضراب، والسلامة في مكان العمل.
وبحسب الدراسة فإن الولايات المتحدة كانت الدولة المتقدمة الوحيدة التي تم إدراجها في المجموعة الرابعة، وتعتبر دول هذه المجموعة بأنها تقوم بشكل منهجي بانتهاك حقوق العمال.
وصنفت الولايات المتحدة ضمن هذه المجموعة إلى جانب دول مثل فنزويلا والمكسيك ونيجيريا وإثيوبيا.
وقد أظهرت الدول الأوروبية أفضل النتائج، حيث تم تصنيف النمسا، الدنمارك، ألمانيا، إيطاليا، النرويج، والسويد ضمن أفضل الدول فيما يتعلق بحقوق العمال.
كذلك تم تصنيف الأوروغواي ضمن هذه الفئة، وباتت الأوروغواي الدولة الوحيدة من خارج أوروبا التي حصلت على تقييم عال.
فيما تم تسجيل أسوأ المؤشرات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وبالأخص في فلسطين وسوريا واليمن وليبيا.
وجاءت روسيا في المجموعة الثالثة إلى جانب بلغاريا وبريطانيا وهنغاريا (المجر) وجورجيا وبولندا.
وبشكل عام قال خبراء الاتحاد، إن وضع حقوق العمال قد ساء في جميع أنحاء العالم، حيث بلغت نسبة الانتهاكات هذا العام ذروتها في سبع سنوات.