سينخفض الناتج المحلي الإجمالي في بريطانيا بنسبة 4٪ بحلول عام 2024، بسبب الآثار الخطيرة وطويلة الأجل لوباء فيروس كورونا المستجد.
ونقلت صحيفة ” فاينانشال تايمز” اليوم، عن دراسة أجرتها وزارة المالية البريطانية، أن نسبة عجز الموازنة السنوية، ستصل إلى ما لا يقل عن 5٪ من الدخل القومي.
ووفقا لكبير الباحثين في معهد المشاكل الاقتصادية البريطاني فيليب بوت، فإن نمو الدين العام سيستمر. وتدل معطيات هيئة الإحصاء الوطنية البريطانية (ONS)، على أن بريطانيا اجتذبت في أبريل قروضا بمبلغ قياسي على مدار الـ 27 عاما الماضية – أكثر من 62 مليون جنيه إسترليني (76.2 مليار دولار)، وهو ما يزيد بنسبة 12.7٪ عما كان مخططا له من قبل.
وستضطر الحكومة البريطانية، كما تنبأ الخبراء سابقا، إلى رفع الضرائب بشكل حاد من أجل تقليل عجز الميزانية المتوقع في حدود 337 مليار جنيه إسترليني (414.8 مليار دولار) هذا العام.
ويشير الخبراء إلى أن عجز الميزانية البريطانية، هذا العام يمكن أن يزيد بمقدار الضعف لنفس المؤشر بعد الانهيار المالي في عام 2008.