تتوجّه أمانة الإعلام في حزب التوحيد العربي الى اللبنانيين بالتهنئة بمناسبة حلول عيدي الفطر السعيد والمقاومة والتحرير، اللذين يحلان هذا العام في ظل ظروف هي الأصعب في تاريخ لبنان بفعل الأزمات المالية والمعيشية والاجتماعية والصحية بالتوازي مع التهديدات الخارجية ضد لبنان من جانب العدو الإسرائيلي الذي أُجبر على الخروج من المنطقة المحتلة عام 2000 بفعل تمسك اللبنانيين بحقهم المقدس في الدفاع عن الأرض بوجه المحتل.
واعتبرت في بيان لها أن التهنئة التي يستحقها اللبنانيون في المناسبتين هي بالتفافهم أكثر فأكثر حول الحكومة والأجهزة العسكرية والأمنية، في محاولة وطنية جامعة لوقف الإنهيار، والحيلولة دون وقوع ما هو أسوأ، خصوصاً مع تعاظم جائحة كورونا التي تهدّد بتفاقمها وانتشارها شعوب واقتصاد العالم؛ مع التشديد في الوقت نفسه على ضرورة تفهم معاناة المواطنين ومخاوفهم في هذه المرحلة الصعبة جراء السياسات المالية المتبعة منذ التسعينات التي تتحمل مسؤولية ما وصلنا إليه من معدلات الفقر والعوز والبطالة والحرمان والمديونية، والتي لا تزال ترتفع جراء الإنهيار الإقتصادي، وأحياناً تحت تأثير الهلع الصحي وهو مبرّر، بسبب وباء كورونا.