أصبح عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد على وشك كسر حاجز الـ 100 ألف إصابة في روسيا، الأربعاء، فيما ازدادت الأوضاع سوءا في قضاء جنوبي العراق أعلنته السلطات “منطقة موبوءة”، الثلاثاء.
ووصل عدد الإصابات في روسيا الاتحادية إلى 99 ألفا و 399 إصابة بعد تسجيل أكثر من 5 آلاف إصابة خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
وفي الولايات المتحدة عاودت الحصيلة اليومية لضحايا فيروس كورونا المستجدّ الارتفاع مساء الثلاثاء، إذ سجّلت أكثر من 2200 وفاة بكوفيد-19 خلال 24 ساعة مقابل حوالى 1300 وفاة في اليوم السابق، بحسب إحصاء لجامعة جونز هوبكنز.
وأظهرت بيانات نشرتها في الساعة 20,30 بالتوقيت المحلّي الجامعة التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجدّ، أنّ وباء كوفيد-19 حصد في الولايات المتّحدة خلال 24 ساعة أرواح 2207 مصابين لترتفع بذلك الحصيلة الإجمالية للوفيات في هذه الدولة الأكثر تضرراً بالوباء إلى 58 ألفاً و351 شخصاً.
وبذلك يكون عدد الأرواح التي حصدها فيروس كورونا المستجدّ في الولايات المتّحدة خلال شهرين أكبر من عدد الجنود الأميركيين الذين قُتلوا في حرب فيتنام على مدى عقدين.
وحصدت حرب فيتنام (1955-1975) أرواح 58 ألفاً و220 عسكرياً أميركياً، بحسب الحصيلة الرسمية لدائرة الأرشيف الوطني.
وبحسب السجلات الرسمية للسلطات الفيتنامية في هانوي، قُتل في الحرب 1,2 مليون مقاتل بين جنود في صفوف الجيش الشعبي الفيتنامي (شمال فيتنام) ومقاتلين في صفوف قوات الجبهة الوطنية لتحرير جنوب فيتنام “فيت كونغ”.
ويقول مسؤولون فيتناميون إنّ الحرب أوقعت أيضاً ما بين مليوني وثلاثة ملايين قتيل في صفوف المدنيين.
والثلاثاء أيضاً تخطّت الولايات المتحدة عتبة المليون إصابة بكوفيد-19، أي نحو ثلث الحصيلة المسجّلة عالمياً، وفق تعداد للجامعة نفسها ومقرّها في مدينة بالتيمور.
في المقابل، أعلنت لجنة الصحة العامة الصينية أنّ “البر الرئيسي الصيني سجّل 22 حالة إصابة جديدة بفيروس “كورونا”، مقارنةً مع ست حالات سُجّلت في اليوم السابق، ليصل العدد الإجمالي لحالات الإصابة في الصين حتّى الآن إلى 82858”.
وأوضحت في بيان، أنّ “عدد الحالات الّتي تشمل مسافرين قادمين من الخارج ارتفع إلى 21، فيما تراجع عدد الحالات الّتي أُصيبت بالمرض لكن لم تظهر عليها أعراض إلى 26، مقارنةً مع 40 في اليوم السابق”. واستقرّ عدد الوفيات في البر الرئيسي بسبب المرض دون تغيير عند 4633 حالة.
وفي ألمانيا، كشفت بيانات لمعهد “روبرت كوخ” للأمراض المعدية، عن “رصد 1304 حالات إصابة جديدة بفيروس “كورونا” في ألمانيا، فيما ارتفع عدد الوفيات بواقع 200 وحالتين وفاة مقارنةً باليوم السابق”.
وأشارت إلى أنّ “العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس بلغ 157641 إصابة مؤكّدة، وعدد الوفيات ارتفع إلى 6115 حالة”.
ومن ناحية أخرى، ذكرت مجلة دير شبيجل أنّ “الحكومة ستعلن اليوم الأربعاء تمديدًا للتحذير من السفر لكلّ الرحلات السياحية للخارج حتّى 14 حزيران المقبل على الأقل”، لافتةً إلى أنّ “وثيقةً لوزارة الخارجية في هذا الشأن تمّ الاتفاق عليها مع وزارات أُخرى”.
وفي موازاة ذلك، أصبح ارتداء القناع الواقي إلزاميا اعتبارا من اليوم، في أنحاء ألمانيا كافة، بينما تعد دول أوروبية أخرى خططها لرفع تدريجي لإجراءات العزل المفروضة من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد الذي تجاوز عدد المصابين به في الولايات المتحدة المليون.
وبعد فرضها وضع كمامات في وسائل النقل العام، قررت العاصمة الألمانية برلين فرض ذلك في المحلات التجارية أيضا، حسبما ذكر مساعد رئيس البلدية للشؤون الداخلية أندرياس غايزل.
وكانت المناطق الـ15 الأخرى اتخذت قرارا مماثلا الأسبوع الماضي. وبذلك تصبح ألمانيا بأكملها تفرض ارتداء الكمامات الصحية في المحلات التجارية. ويتعلق القرار الذي تبناه مجلس شيوخ برلين بحماية الأنف والفم. وسمح بوضع مناديل.
ودعت السلطات الألمانية السكان إلى التزام الحذر في مواجهة الوباء. وستستعرض الحكومة الفدرالية والمناطق الخميس القرار التي ينتظر إعلانه في السادس من أيار حول إجراءات محتملة لتخفيف العزل.
وفي هذا السياق، كشف المتحدّث باسم مركز إدارة الوضع بشأن “كوفيد 19” في تايلاند، تاويسين ويسانيوثين، أنّ “البلاد سجّلت تسع حالات إصابة جديدة بفيروس “كورونا” المستجد لكن دون تسجيل وفيات جديدة، ليصل إجمالي عدد الحالات إلى 2947، بالإضافة إلى 54 وفاة”، منذ بدء تفشّي المرض هناك في كانون الثاني الماضي.
ولفت إلى أنّ “هذا هو اليوم الثالث الّذي يكون فيه عدد الحالات أقل من عشرة”، موضحًا أنّ “6 من الحالات الجديدة مرتبطة بحالات سابقة، وأنّ حالتين ليست لهما صلات معروفة، بينما كانت الحالة التاسعة لرجل ثبتت إصابته بالمرض لكن ينتظر تتبّع مسار العدوى”. مع الإشارة إلى أنّ منذ بدء التفشّي، تعافى 2665 شخصًا في تايلاند وعادوا إلى منازلهم.
عربياً، ذكر الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الكويتية عبدالله السند، أنّه “تمّ تسجيل 300 إصابة جديدة بفيروس “كورونا” المستجد (كوفيد 19) في الكويت خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجّلة إلى 3740، فيما سُجّلت حالة وفاة واحدة لمقيم من الجنسية الفيليبينية يبلغ من العمر 57 عامًا، كان يتلقّى الرعاية الطبيّة اللّازمة في العناية المركّزة منذ ستة أيام”.
وأوضح في مؤتمر صحافي، أنّ “عدد الحالات المرتبطة بالسفر هي 2، وأنّ الحالات المخالطة لحالات تأكّدت إصابتها بالفيروس بلغ عددها 294 حالة، في حين أنّ الحالات المصابة الّتي هي قيد البحث عن أسباب العدوى وفحص المخالطين لهم بلغ 4 حالات، وهي لمواطنين كويتيّين”.
وفي هذا السياق، أعلن وزير الصحة الكويتي اسل الصباح “شفاء 213 حالة من المصابين بفيروس “كورونا” المسبّب لمرض (كوفيد 19)، ليرتفع بذلك عدد الحالات الّتي تعافت وتماثلت للشفاء في الكويت إلى 1389 حالة”.
ولفت في تصريح صحافي، إلى أنّ “التحاليل والفحوص المخبريّة والإشعاعيّة أثبتت شفاء تلك الحالات من “كورونا”، وسيتمّ نقلها إلى الجناح التأهيلي في المستشفى المخصّص لاستقبال المصابين بالفيروس، تمهيدًا لخروجها من المستشفى خلال اليومين المقبلين”
وأعلنت وزارة الصحة المغربية “تسجيل 37 إصابة مؤكّدة جديدة بفيروس “كورونا” المستجد، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة بالفيروس في المغرب إلى 4289 حالة”.
ولفتت في بيان، إلى أنّ “عدد الحالات الّتي تماثلت للشفاء من المرض حتّى الآن ارتفع إلى 890 حالة، بعد تماثل 112 حالة جديدة للشفاء، فيما بلغ عدد حالات الوفاة 167″، مبيّنةً أنّ “عدد الحالات المستبعَدة بعد تحليل مخبري سلبي بلغ 27787 حالة”. وأهابت بالمواطنات والمواطنين “الإلتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحيّة، والانخراط في التدابير الإحترازيةّ الّتي اتّخذتها السلطات المغربية بكلّ وطنيّة ومسؤوليّة”.
وفي هذا الإطار، كشف المتحدّث باسم وزارة الصحّة والعلاج والتعليم الطبّي الإيراني كيانوش جهانبور، أنّ “خلال الساعات الـ24 الماضية، تمّ تسجيل 1073 حالة جديدة مصابة بفيروس “كورونا”، ليرتفع إجمالي عدد المصابين بالفيروس في إيران إلى 93 ألفًا و657 حالة لغاية الآن، بينهم 2965 في وضع حرج”.
وأوضح في تصريح صحافي، أنّ “عدد المتعافين من الفيروس بلغ 73 ألفًا و791 شخصًا لغاية الآن، ولكن توفي 80 شخصًا خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع عدد المتوفين جراء الإصابة بالفيروس إلى 5957 شخصًا”، لافتًا إلى أنّ “453 ألفًا و386 شخصًا خضعوا لفحص الکشف عن الإصابة بـ”کوفید 19″ فی أنحاء البلاد حتّى الآن”.
وفي هذا السياق، ركّز الرئيس الإيراني حسن روحاني، على أنّ “عدم وضوح نهاية لفيروس “كورونا” يتطلّب منّا شحذ همم المجتمع للعمل والنشاط وكسب العلم والتحلّي بالأمل، وأن نتعامل وكأنّ هذا الفيروس سيبقى بين الناس مدّة طويلة”.
وأكّد في كلمته أمام جلسة مجلس الوزراء، “ضرورة مواصلة الالتزام بالتعليمات الصحيّة والاستمرار بالعمل والإنتاج في إطار الحيطة والحذر اللّازمَين لمواجهة انتشار الفيروس”، لافتًا إلى “أنّنا كنّا نقول ابقوا في بيوتكم، واليوم نقول ابقوا فيها عند الضرورة”.
وحول تقسيم إيران إلى مناطق بيضاء وصفراء وحمراء، أوضح روحاني أنّ “هذا لا يعني أنّ المناطق البيضاء تترك الالتزام بالتعليمات الصحيّة، وإنّما عليها الالتزام أكثر بهذه التعليمات لتحافظ على نظافتها من الفيروس”، مشدّدًا على أنّ “إيران تفتخر بأنّها قادرة على تصدير العدّة الطبيّة (kit) لتشخيص الإصابة بـ”كورونا”، وأنّ شعبنا لا يشعر بالانهزام ولا الحزن والأسى، وقد أثبت الآن قدراته وطاقاته العلميّة”.
وفيما تمّ تسجيل 643 إصابة جديدة بفيروس كورونا في قطر، أعلنت تونس عودة العمل في الصناعات الغذائية والإنشاءات وجزء من القطاع العام بدءا من 4 مايو.
وفي تركيا تمّ تسجيل 2392 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، و92 وفاة جديدة بفيروس كورونا ما يرفع إجمالي الوفاة إلى 2992 وفاة.
وفيما أعلنت إسبانيا عن تسجيل نحو 450 وفاة جديدة بسبب فيروس كورونا وأكثر من ألفي إصابة، أعلنت بريطانيا أن مجموع وفيات فيروس كورونا في مستشفيات انجلترا إرتفع إلى 19301 وفاة.
وفي هذا السياق قال زعيم حزب العمال المعارض في بريطانيا إن إحصائياته تظهر تسجيل 27241 وفاة بفيروس كورونا.
وفيما أعلنت الفيلبين عن تسجيل 28 حالة وفاة و542 إصابة جديدة بفيروس كورونا، سجّلت الهند 73 وفاة و أكثر من 1800 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة.