تسابق دول العالم الزمن لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد الذي يواصل حصد الأرواح، وتسبب بوفيات تخطت حاجز الـ4 آلاف.
وقالت لجنة الصحة الوطنية بالصين، الأربعاء، إن البر الرئيسي الصيني سجل 24 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا الثلاثاء مقابل 19 حالة إصابة في اليوم السابق.
وارتفع بذلك عدد حالات الإصابة المؤكدة في البر الرئيسي الصيني إلى 80778 حالة حتى الآن، ووصل عدد الوفيات جراء انتشار الفيروس إلى 3158 حالة حتى الثلاثاء بزيادة 22 حالة عن اليوم السابق.
وسجل إقليم هوبي، مركز انتشار الفيروس، جميع حالات الوفيات الجديدة ومنها 19 حالة في ووهان عاصمة الإقليم.
إيران.. 63 حالة وفاة جديدة و354 إصابة بفيروس كورونا
أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد الوفيات بفيروس “كورونا” إلى 354 شخصا، بعد تسجيل 63 وفاة جديدة.
كما أكدت وزارة الصحة الإيرانية ارتفاع عدد المصابين بالفيروس إلى 9000 شخص بعد تسجيل 958 إصابة جديدة.
وقالت الوزارة إن 2959 شخصا تعافوا من إصاباتهم حتى الآن.
وتعد إيران أكثر بلدان الشرق الأوسط تضررا من تفشي فيروس “كورونا”.
إصابات جديدة في البحرين والكويت
أعلنت وزارة الصحة البحرينية، الأربعاء، تسجيل 77 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، لمواطنين بعد إجلائهم من إيران.
وأفاد بيان صادر عن وزارة الصحة البحرينية بأنه “كشفت نتائج الفحوصات المختبرية للدفعة الأولى من المواطنين القادمين على متن الطائرة المؤجرة من الوزارة ضمن خطة إجلاء المواطنين من إيران عن وجود 77 حالة قائمة تم نقلهم لمركز العزل والعلاج، وسلامة 88 شخص تم نقلهم لإحدى مراكز الحجر الصحي الاحترازي”، وفق ما نقلت وكالة الأنباء البحرينية.
وتزامن إعلان البحرين للإصابات الجديدة مع إعلان وزارة الصحة الكويتية تسجيل 3 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي تعداد الحالات المصابة إلى 72، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الكويتية.
المغرب يسجل إصابتين
أعلنت وزارة الصحة المغربية، الأربعاء، تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا المستجد في البلاد.
وأوضح بيان للوزارة أنه “تنفيذا لمخططها الوطني لليقظة والتصدي لمرض كوفيد 19، وخاصة في إطار التحري السريع بين مخالطي أي حالة مرض، تم تأكيد إصابة زوجة وابنة السائح الفرنسي المصاب بفيروس كورونا المستجد، والذي كانت الوزارة قد أعلنت عنه الثلاثاء كثالث حالة مؤكدة ببلادنا”.
وأضاف البلاغ أن الحالتين الجديدتين كانتا تخضعان للمراقبة الطبية في العزل الصحي منذ يومين، حيث تم اتباع الخطوات المعمول بها من أجل إجراء التحليل المخبري بمعهد باستور المغرب الذي أكد إصابتهما، ليرتفع عدد الحالات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد بالمملكة إلى خمس حالات، كلها وافدة من مناطق تفشي المرض.
ارتفاع بتعداد المصابين بلبنان.. وتسجيل حالة وفاة
ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا في لبنان إلى 60 مصابا بعد إثبات الفحوص المخبرية أن أعدادا إضافية أصيبت بالفيروس في الساعات الماضية.
وتعقد اللجنة المكلفة متابعة الإجراءات الوقائية إجتماعا طارئا بعد ظهر الأربعاء في السراي الحكومي للبحث في تشديد الإجراءات والحد من انتقال الفيروس، مع توجه لإعلان إقفال لمطاعم والمقاهي للتخفيف من التجمعات التي تسهل انتقال كورونا.
كذلك سجل لبنان ثاني حالة وفاة لشخص مصاب بكورونا في مستشفى رفيق الحريري الدولي.
إصابة وزيرة الصحة البريطانية بفيروس كورونا
أعلنت وزيرة الدولة البريطانية لشؤون الصحة نادين دوريس أن الفحوصات أثبتت إصابتها بفيروس كورونا، وإنها تخضع للعزل الصحي الذاتي.
وأضافت دوريس في بيان أنها اتخذت “كل الاحتياطات الموصي بها” بمجرد إبلاغها بنتيجة التشخيص.
وذكرت صحيفة “ذا تايمز” أن دوريس التقت مع مئات الأشخاص في البرلمان الأسبوع المنصرم كما حضرت استقبالا مع رئيس الوزراء بوريس جونسون.
من جانبه قال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك على تويتر إنه يشعر “بأسف بالغ” لسماع التشخيص الخاص بحالة دوريس، مضيفا “لقد فعلت الصواب بعزل نفسها في المنزل”.
وكان مسؤولو الصحة في بريطانيا أعلنوا الثلاثاء ارتفاع عدد الوفيات في البلاد جرّاء الإصابة بفيروس كورونا إلى ست حالات،
وقالت وزارة الصحة إن عدد الأشخاص الذين أثبتت الفحوصات إصابتهم بالفيروس ارتفع من 319 إلى 373.
إندونيسيا تسجل الوفاة الأول بكورونا
قال مسؤول بوزارة الصحة في إندونيسيا، الأربعاء، إن امرأة تبلغ من العمر 53 عاما توفيت بفيروس كورونا، لتسجل البلاد بذلك أول حالة وفاة بالفيروس.
وأشار أحمد يوريانتو المسؤول بالوزارة إلى أن المرأة، وهي أجنبية، كانت في حالة حرجة بالفعل عندما نُقلت إلى المستشفى.
ولم يفصح يوريانتو عن جنسية المرأة ولا اسم المستشفى أو المدينة التي توفيت فيها لكنه قال إن سفارة بلدها علمت بوفاتها وسترتب لإعادة جثمانها.
جدير بالذكر أنه توجد في إندونيسيا 26 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا.
أول وفاة في بنما
أكدت وزارة الصحة في بنما الثلاثاء، تسجيل أول حالة وفاة بفيروس كورونا في البلاد.
وكان وزير الصحة قال يوم الاثنين إن بلاده سجلت أول حالة إصابة بالفيروس وهي لامرأة تبلغ من العمر 40 عاما.
أكثر من 200 إصابة في كوريا الجنوبية
سجلت كوريا الجنوبية بحسب المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، 242 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا الأربعاء، ليصل العدد الإجمالي للإصابات بالبلاد إلى 7755 حالة.
أول حالات إصابة بكورونا في جامايكا وبوليفيا
أكدت وزارة الصحة في جامايكا ظهور أول حالة إصابة بفيروس كورونا في العاصمة كينغستون.
وقالت الوزارة في بيان إن الحالة لامرأة جاميكية كانت قد “وصلتإ لى البلاد قادمة من المملكة المتحدة”.
وفي بوليفيا أعلن وزير الصحة أنيبال كروز تسجيل أول إصابتين بفيروس كورونا في البلاد.
وقررت باراغواي تعليق الدراسة في المدارس العامة ومنع التجمعات الكبيرة لمدة 15 يوما بسبب المخاوف من فيروس كورونا، وتأكيد ظهور حالتين مصابتين بالمرض في البلاد.
تركيا تسجل الإصابة الأولى
كشفت تركيا، الأربعاء، عن تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في البلاد، مشيرة إلى أن المصاب رجل عاد مؤخرا من رحلة إلى أوروبا وحالته الصحية “جيدة”.
وقال وزير الصحة، فخر الدين قوجة، في خطاب عبر التلفزيون إنه “مساء الثلاثاء جاءت نتيجة اختبار مريض يشتبه في أنه يحمل فيروس كورونا إيجابية”.
وأضاف أن المريض أصيب على الأرجح بمرض “كوفيد-19” خلال رحلة إلى دولة اوروبية، رافضا في الوقت نفسه تحديد المدينة التركية التي أدخل فيها المستشفى.
والجديد.. دراسة “متفائلة” حول فيروس كورونا
كشفت دراسة ألمانية حديثة حول مرض “كوفيد 19″، الناجم عن فيروس كورونا الجديد، أن الذين أصيبوا بالمرض “يبثون” و”ينفثون” كميات كبيرة من الفيروس في الأيام الأولى من إصابتهم به.
ومن المتوقع أن تساعد الدراسة على تفسير الطريقة السريعة والفعالة التي انتشر بها فيروس كورونا الجديد في جميع أنحاء العالم.
وتشير الدراسة، في الوقت نفسه، إلى أنه فيما تظل نتائج الفحوصات المخبرية على المرضى من ذوي الإصابة المعتدلة، إيجابية من خلال “مسحات” من الحلق لعدة أيام وحتى أسابيع بعد إصابتهم بالفيروس، فإن المرجح أن المرضى بأعراض معتدلة أو حالتهم المرضية متوسطة لن يتسببوا بالعدوى للآخرين بعد 10 أيام على إصابتهم بالمرض وبدء ظهور الأعراض عليهم.
وتعد هذه الدراسة، التي قام بها علماء من مدينتي برلين وميونيخ في ألمانيا، الأولى من نوعها خارج الصين، حيث تفشى الفيروس أول مرة وانتشر في أكثر من 100 دولة في العالم متسببا بإصابة نحو 120 ألف شخص في العالم ووفاة ما يزيد على 4000 آخرين.
كذلك تعد الدراسة أيضا من أوائل الدراسات التي تحاول رسم خريطة لمتى يمكن أن يتسبب المرضى بالعدوى للآخرين، ونشرت يوم الاثنين الماضي بشكل مبدئي، بانتظار أن يتمكن خبراء وعلماء آخرون من مراجعتها وتدقيقها علميا قبل نشرها في دورية متخصصة.
وبحسب مدير مركز أبحاث الأمراض المعدية في جامعة مينيسوتا، مايكل أوسترهولم، فإن هذه الدراسة تعد مساهمة مهمة للغاية في فهم التأريخ الطبيعي لمرض “كوفيد 19” وكذلك لانعكاسات ومضامين انتشار الفيروس على الصحة العامة.
وفي الدراسة، راقب الباحثون انتشار الفيروس عند 9 أشخاص مصابين بالمرض، وأجروا عليهم الاختبارات بحثا عن بقايا الحمض النووي الرايبوزي للفيروس، وحاولوا أيضا إنتاج فيروسات من عينات البلغم والدم والبول والبراز المأخوذة من المرضى، بواسطة الزراعة، وهي مسألة بالغة الأهمية في السعي لتحديد كيفية إصابة الناس بعضهم البعض وفترة تشكيل المريض للخطر على الآخرين.
الأهم من ذلك هو أن العلماء لم يتمكنوا من إنتاج فيروسات من مسحات الحلق أو عينات البلغم بعد اليوم الثامن من إصابة المريض المعتدلة أو المتوسطة بالعدوى أو من أولئك الذين تبدو أعراض الإصابة عليهم خفيفة.