يشهد قطاع الفنادق والمطاعم في الكويت تراجعا حادا في الإقبال في ظل انتشار فيروس كورونا في منطقة الخليج، حيث وصل عدد الإصابات إلى 58 حالة.
وقالت صحيفة “القبس” الإلكترونية، إن الحالة الاجتماعية الجديدة التي فرضتها ظروف انتشار الفيروس عصفت بالأداء التشغيلي للفنادق والمطاعم في البلاد، فأصبحت الفنادق شبه خالية من النزلاء بعد توقف حركة الطيران وإلغاء المؤتمرات والفعاليات على أنواعها.
وأشارت إلى أن نسبة إشغال الفنادق هبطت إلى أقل من 20% بعد توقف الزوار الخليجيين والعرب والأجانب من زيارة الكويت.
ويقول مصدر في قطاع الضيافة لــ “القبس”، إنه منذ انتشار الفيروس ومنع إصدار تأشيرات جديدة وضع قطاع الفنادق في “عنق الزجاجة”، فبات أصحاب الفنادق لا يستطيعون دفع رواتب موظفيهم، لدرجة أنهم لجأوا الى إعطائهم إجازات من دون راتب، حتى إشعار آخر، لتقليل الخسائر قدر الإمكان.
وكشفت مصادر أخرى في قطاع الفنادق، عن أن نسبة إلغاء الحجوزات وصلت إلى 90%، وربما أكثر لدى البعض، ومع ذلك ظلت أسعار الغرف والأكل في المطاعم وتكاليف التجهيزات الغذائية للحفلات الاجتماعية الخاصة والأعراس ثابتة لم تقل.
وحالة المطاعم ليست أفضل من الفنادق، إذ تؤكد مصادر للصحيفة، أن الإقبال عليها شهد هبوطا حادا بين 60% و65%، مع تزايد حالة الخوف لدى الناس وتفاديهم ارتياد الأماكن العامة والاختلاط.
وتشير المصادر إلى أن ركود القطاع طال كل فئاته وشمل المطاعم الفاخرة والوجبات السريعة والمقاهي ومطاعم السناك وغيرها، إذ زادت شكوك الناس بشأن مسألة النظافة، مؤكدة أنه في حال استمرار الوضع على ما هو عليه، فان الكثير من المطاعم سيضطر إلى الإغلاق.