أعلنت الكويت والبحرين اليوم، تسجيل أول إصابات بفيروس كورونا المستجد لأشخاص عائدين من إيران، حسبما أفادت وزارتا الصحة في البلدين.
وأكدت وزارة الصحة الكويتية أن “الفحوصات الأولية التي أجريت لقادمين من مشد، أسفرت عن وجود ثلاث حالات تحمل نتائج مؤكدة”، بينما أعلنت نظيرتها البحرينية “إصابة أحد مواطنيها العائدين من الجمهورية الاسلامية بعدما ظهرت أعراض الفيروس عليه”.
هذا و أعلنت نائبة وزير الصحة الإيطالية ساندرا دزامبا في لقاء مع الصحافيين الأجانب شاركت فيه “الوكالة الوطنية للإعلام”، أن “فيروس كورونا الجديد أقل خطورة وفتكا من فيروس “سارس” المتسبب في مرض المتلازمة التنفسية الحادة والذي ظهر سنة 2003 في الصين، وأن إيطاليا اتخذت الإجراءات السليمة لمحاصرته ولديها كامل الثقة والقدرة على السيطرة في وقت قريب على الفيروس، وستواصل في هذا الصدد تعزيز تعاونها مع منظمة الصحة العالمية والمساهمة في دعم الصحة العامة على المستوى العالمي”.
من جهة اخرى، انتقدت الصحف الإيطالية بمعظمها ما صرح به أمس حاكم منطقة لومباردية الإيطالية أتيليو فونتانا، عن “تفش واضح لفيروس كورونا في المنطقة الواقعة شمالي البلاد وأن إيطاليا ستصبح مثل ووهان الصينية”، متناسيا “قدرات البلاد الطبية والعلمية”.
وكتبت إحدى الوكالات الإيطالية أن “عدد المتوفين هو قليل جدا”، مشيرة أنه “في كل سنة يتوفى في مختلف المناطق الإيطالية أكثر من 200 شخص بسبب الانفلونزا العادية ومعظمهم من كبار السن”.
وأعلنت، صباح اليوم، خلية الأزمات التابعة للخارجية الإيطالية وفاة ثلاثة أشخاص من المصابين بكورونا، وأكدت الخلية أن “التدابير الاستثنائية مستمرة للتصدي لأكبر انتشار لفيروس كورونا في أوروبا”.
وقالت تزمبا عن الوضع بشكل عام: “هناك خطة طوارئ في البلاد تشمل عزل 11 بلدة في منطقتي لومبارديا وفينيتو الشمالية، بموجب الخطة”.
وطالبت السلطات نحو 60 ألف شخص، من بلدات في منطقتين شمالي إيطاليا، البقاء في منازلهم وسيكون ممنوعا الآن الدخول إلى مناطق الانتشار أو الخروج منها، ما لم يتم منح إذن خاص وأن هناك من يتعافى بسرعة”.
إلى ذلك، تراجعت النمسا عن قرارها بإيقاف القطارات الآتية من إيطالية واقتصر الأمر على قطار واحد بعد أن تبلغت السلطات النمساوية إصابه محتملة داخله.