شهدت مدينة صيدا صباحا سلسلة تحركات احتجاجية نفذها شبان وطلاب من الحراك الشعبي أمام كلية الصحة – الفرع الخامس في الجامعة اللبنانية وجامعة الـliu بهدف تعطيل دراستهم والانضمام الى الحراك. كما تجمعت مجموعات أخرى امام المدارس والمرافق والمؤسسات العامة والخاصة وفرع مصرف لبنان وبعض بمصارف المدينة رفضا لسياستهم المالية.
من جهة أخرى، أعاد تجار سوق صيدا التجاري فتح ابواب محالهم بعد إقفالها بشكل رمزي لمدة ساعتين تلبية لدعوة حراك المدينة للاضراب. فيما استمر أصحاب محال الصيرفة بمزاولة معاملاتهم المالية اليومية كالمعتاد.
وساد البقاع الشمالي أجواء طبيعية وهادئة فتحت معها جميع المدارس وسائر الدوائر الرسمية والمصارف تشهد إقبالا وكذلك محطات الوقود، في الوقت الذي تسود حالة من الجمود في الاسواق نظرا لتفاوت اسعار السلع، بينما المحطات توفر المحروقات مع ارتفاع الطلب على مادة المازوت مع بداية انخفاض درجات الحرارة.
ويتجمع عدد من المحتجين امام مقر جمعية المصارف، احتجاجا على تعامل المصارف مع المودعين، بعد تحديد المصارف سحب مبلغ معين حتى من داخل المصرف. واعلنوا انهم سيقومون بجولة على مصارف عدة في بيروت، مطالبين بتوضيح حول القرار الجديد للمصارف.
وشهد قضاء الكورة حركة طبيعية وفتحت المدارس والجامعات والمصارف، كما ان محطات البنزين تعمل بشكل عادي.
وفتحت طريق ضهر العين – الهيكلية.