أشار رئيس حزب “الديمقراطي اللبناني” النائب طلال إرسلان تعليقاً على مقتل الشاب علاء ابو فخر في خلدة، الى انه “مما لا شك فيه اننا منذ عامين نشكو من اداء رئيس مكتب مخابرات الجيش في خلدة المقدم نضال ضو والذي كان اداء سياسيا بإمتياز وانا شكيت من هذا الامر مرارا في وقت سابق، وهي ليست مسألة شخصية وليست موقف سياسي، وقد اجتمعت مع قائد الجيش جوزيف عون وبينت له عدة تقارير مشبوهة وكاذبة صدرت عن المقدم ضو، وكانت تنقل الحقائق بشكل فاضح مع تلاعب بها، ونحن لم نسمع اصداء ايجابية بهذا الخصوص”، متسائلا “هل نحن بحاجة لسقوط قتيل لا سمح الله حتى يتم التغيير؟ والمطلوب ان يكون الاداء بعيدا عن الاداء السياسي”.
ولفت ارسلان في حديث تلفزيوني، الى ان “هناك استهتار في قتل علاء ابوفخر، واوضح ان هناك حماية سياسية للواقع الذي نعيشه في منطقة خلدة والشويفات والمعنيين يعرفون هذا الشيء”، واكد ان “لا طلبات شخصية له من المقدم نضال ضو، واي احد لديه ملف ضده فليتقدم للقضاء، وجدد التأكيد ان اشكاله مع مكتب المخابرات في خلدة سببه تزوير الحقائق”.
وشدد على ان “ازمتنا هي ان القضاء اللبناني يتحرك وفق تقارير تصدر من الاجهزة الامنية، والقاضي يصبح اسير هذه المعلومة، وهذه ازمة كبيرة ولذلك نطالب بسلطة قضائية مستقلة”.
وكشف انه بناء على شهادته في بعبدا القاضي نقولا منصور المسؤول عن حادثة الشويفات طالب بالاستماع الى شهادة المقدم نضال ضو، وللاسف انه لم يسمح له للمثول امام القاضي المختص لانه متورط بالتزوير بالتقارير الامنية.
واكد ان المقدم ضو يعرف علاء ابوفخر جيدا، وعلاء عضو مجلس بلدي في الشويفات ويتعاطى الشأن العام بالحراك منذ فترة، ولا استطيع القول انه تم تصفيته، وانا طالبت القضاء العسكري بالتحرك الفوري لتبيان ما حصل خاصة وان مكتب خلدة الشويفات يعرفون علاء جيدا.
واعلن عن ارسال وفد كبير من الديمقراطي في تشييع علاء ابوفخر، واكد ان هناك حراك بريء وحراك غير بريء، لان البعض يحاول استغلال الحراك لاخذه لمكان اخر غير الطلبات الشعبية المحقة التي يطالب بها الشعب اللبناني، ولذلك الحراك ليس حراكا واحدا، وعلاء كان من ضمن الحراك البريء.
واعتبر ارسلان ان ما نشهده في ملف الحكومة هو تهرب فاضح من المسؤولية في السياسات المعتمدة في الدولة، ومطالب الناس هي نتيجة تراكمات وليست نتيجة موقف اخذته الحكومة اللبنانية، وارى ان هناك تهرب من المسؤولية لان الوضع مأزوم وليس مريح ولدي قلق جدي من التحرك الخارجي لاستغلال الحراك لاسباب سياسية مفضوحة.