أقفل محتجون صباحا معمل الجية الحراري واضعين ورقة كتب عليها “ممنوع الدخول”.
كما قامت مجموعة من الشبان صباحا بإقفال البوابة الخارجية لمعمل سبلين الحراري لمنع الموظفين من الدخول.
ووضع عدد من الشبان وضعوا الأتربة والحجارة فجر اليوم في وسط الطريق العام في بلدة سبلين، محاولين قطعها حيث لم تشكل حاجزا في وجه السيارات التي سلكت الطريق على جوانب الاتربة، لا سيما وان الطريق تشهد حركة سير صباحية كثيفة لأبناء المنطقة الذين يتوجهون الى بيروت وصيدا.
من جهة ثانية، قامت مجموعة من الشبان عند السابعة صباحا بقطع الطريق العام لاقليم الخروب عند مفرق بلدة مزبود مقابل “اقليم مول”، لمنع الموظفين من الذهاب الى اعمالهم، ومنع الطلاب من الوصول الى مدارسهم، مما تسبب بزحمة سير على طول الطريق العام للاقليم.
قطع المحتجون طريق عام حلبا بالكامل بالأتربة وبالإطارات المطاطية، ويسمح فقط بمرور الآليات العسكرية وسيارات الإسعاف والخبز والبنزين والدواء ،أما الطرق الداخلية الفرعية في حلبا فجميعها سالكة.
هذا واستمرت خطة قطع الطرقات من قبل ناشطي الحراك الشعبي الذين عملوا على قطع عدد من الطرقات الرئيسية، والتي تعطل حركة المواصلات بين القرى العكارية مع باقي المناطق اللبنانية، واهمها مستديرة العبدة، حيث اقفل المدخل الجنوبي لعكار مع المنية وطرابلس.
واقفلت المدارس الرسمية والخاصة وكذلك المصارف، وعدد من المؤسسات والمصالح الرسمية حيث ان الموظفين لم يتمكنوا من بلوغ مراكز عملهم.
هذا وأفيد عن انطلاق تظاهرة الطلاب من ساحة تقاطع ايليا الى شوارع صيدا.
ومن المنتظر أن يتوجه المحتجون من المنطقة الى سراي جونية وفق برنامج الاعتصام أمام المراكز والمرافق العامة حيث تواجدت القوى الأمنية على جميع المداخل.
في المقابل، فتحت المدارس في كسروان – الفتوح أبوابها صباح اليوم وجميع الطرقات سالكة وحركة السير طبيعية.
كما فتحت المدارس البعيدة عن مدينة طرابلس بشكل طبيعي، في حين فتحت المدارس القريبة من مدينة طرابلس فقط لطلاب الشهادات الرسمية، ويمارس الموظفون في الادارات الرسمية عملهم، كما فتحت المؤسسات التجارية والمصارف، وجميع طرقات الكورة سالكة وحركة السير طبيعية.
في المقابل، إجتمع عدد من الطلاب داخل حرم جامعة البلمند في الكورة رافعين لافتات كتب عليها “نخسر ساعات علم ولا نخسر وطن” على وقع الاغاني الوطنية ورفعت بعض الاعلام اللبنانية داخل الجامعة وسط انتشار عناصر من الجيش اللبناني.
كما أن الحركة في مدينة بعلبك طبيعية، وقد سير الجيش دوريات على الطرقات الدولية والرئيسية وانتشر منذ الصباح الباكر في محيط دوار دورس.
من جهة أخرى، دعا المحتجون الى اعتصام سلمي على رصيف ساحة الشاعر خليل مطران مقابل قلعة بعلبك، عند الرابعة عصرا.