من بين القضايا الأكثر إلحاحا في هذا الوقت ترسيخ نهج “النسبية” في قانون الانتخابات البرلمانية، بصفتها التجسيد الحقيقي للإصلاح والتحديث، والمعبر عن رسوخ الثقافة الديمقراطية.
من هنا كانت دعوتنا الى إحداث نهضة تعددية حزبية حقيقية، ذات قواعد ممتدة على مستوى الوطن وبرامج سياسية قوية تقوم وتستند على قيم الديمقراطية التي يفترض العمل على ترسيخها بخاصة احترام الرأي الآخر، والاستماع للمعارضة، واحترام الأقلية لرأي الأغلبية، والحفاظ على خصوصية الأقلية .
^