تنظم الصين في 1 تشرين الاول عرضا عسكريا ضخما في بكين في الذكرى السبعين لقيام النظام الشيوعي، في عرض قوة يأتي في وقت يلوح فيه تهديد بتدخل في هونغ كونغ لانهاء حركة احتجاج مستمرة منذ شهرين.
وتنظم الصين الشعبية تقليديا عرضا عسكريا كل عشر سنوات في ذكرى تأسيسها في 1 تشرين الاول 1949. ويستعرض عادة قائد البلاد القوات التي تنظم عرضا عسكريا أمام مدخل تيان انمين حيث أعلن ماو تسي تونغ الجمهورية الشعبية.
وأعلن الجنرال كاي تشيجون عضو هيئة أركان الجيش الصيني اليوم، ان العرض العسكري هذه السنة “سيكون أكبر من العروض التي نظمت في الذكرى الخمسين او الستين ومن ذلك الذي أقيم في مناسبة انتهاء الحرب العالمية الثانية” في العام 2015 حين شارك في العرض 12 ألف جندي.
وسيلقي الرئيس الصيني شي جينبينغ “خطابا مهما” في هذه المناسبة.
وأوضح الجنرال خلال مؤتمر صحافي أن أكبر جيش في العالم والذي يضم حوالى مليوني عنصر، سيعرض في هذه المناسبة أسلحة جديدة كلها صنعت في الصين.
وفيما تتواصل التظاهرات منذ حزيران في هونغ كونغ ضد السلطة الموالية لبكين، ذكرت الحكومة المركزية في الصين عدة مرات بان دستور المدينة التي تتمتع بالحكم الذاتي يعطيها الحق في التدخل في حال طلبت السلطات المحلية ذلك لاعادة فرض الامن.
وحرص الجنرال كاي على التوضيح بان هذا العرض العسكري لا يستهدف أي دولة في وقت يسود توتر شديد على عدة جبهات مع الولايات المتحدة.