طائرة كوادكابتر..هي طائرة عمودية ترتفع وتطير في الهواء بواسطة أربع أو ست مراوح أفقية عليها، تتميز بقدرتها على المناورة الجوية لتطير بشكل منتظم وتؤدي العديد من الحركات المعقدة من غير تدخل بشريّ، كالتقلّب في الجو، أو تنظيم نفسها لتطير من خلال نافذةٍ على شكل جماعات.
تعتبر هذه الطائرة من أبرز الطائرات التفجيرية في العالم، وتنفذ عمليات المراقبة والبحث والاغتيال. تصل سرعتها القصوى 60 كم ساعة، ويجري توجيه الطائرة عن بعد عن طريق لوحة التحكم أو الرادار الخاص بها، وهي تُستخدم لأغراض المراقبة والاستطلاع من جانب الأجهزة العسكرية والسلطات التنفيذية، فضلاً عن بعثات البحث والإنقاذ في البيئات الحضرية، مثل طائرة آيرون سكوت، وهي طائرة بدون طيّار صغيرة يمكنها التحليق بهدوء واستخدام الكاميرا للمراقبة.
يقوم الشخص الواقف على الأرض بتوجيه المروحية الرباعية بواسطة جهاز لاسلكي، والتوجيه يتم بينه من جهاز إرساله فيقوم بتوجيه إشارات التوجيه التي يستقبلها جهاز الاستقبال الموجود على رباعية المراوح.
وتقوم إشارات التوجيه اللاسلكية بتغيير معدل دوران المراوح المختلفة فتقوم “الدرون” Drone (كوادكوبتر) بالحركة في الاتجاه والارتفاع المطلوبين، حيث يُمكن أن تساعد كاميرا على متن المروحية الرباعية في التوجيه، والتصوير من الجو.
يقول الخبراء العسكريون أن هذا النوع من الطائرات هو الأخطر عسكرياً حيث إنه يمكن استخدام الطائرات في الاغتيالات، علاوة على أن لها ميزات تفجيرية. وهي تتفجر ذاتياً بواسطة الجهة المتحكمة بها، ويمكن تنفيذ الاغتيالات بدقة عالية جداً تفوق نظيراتها من الطائرات الأخرى.
و”تبث الطائرة بشكل فوري ودقيق لغرفة العمليات الأرضية، ولها قدرة على تحديد أهدافها بدقة، كما يمكن لها ضرب تلك الأهداف عن بعد”.
**