أعلنت السلطات الانتقالية السودانية حال الطوارئ الأحد في ولاية شرقية وأمرت بإجراء تحقيق في أعمال عنف قبلية دامية تشهدها المنطقة منذ أيام.
واحتدمت الاشتباكات منذ الأربعاء بين قبائل البني عامر والنوبة في بورتسودان، عاصمة ولاية البحر الأحمر.
وقالت الشرطة إن 16 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم وتم إرسال تعزيزات أمنية لاحتواء القتال.
ولم يتضح ما الذي تسبب في وقوع هذه الاشتباكات.
وقال بيان إن “مجلس السيادة قرر إقالة والي البحر الأحمر ومدير جهاز الأمن بالولاية”.
أضاف ان المجلس “أمر بتفعيل حال الطوارئ (في ولاية البحر الأحمر) وتشكيل لجنة تحقيق”.
وأشار الى أن السلطات “تحرت للمرة الأولى استخدام الأسلحة النارية في القتال، ما يكشف عن وجود تدخلات داخلية وخارجية لإذكاء النزاع”.