رأى نائب رئيس المجلس النيابي إيلي الفرزلي أن “ما يحصل اليوم هو عملية مبرمجة لتعطيل عهد الرئيس ميشال عون”.
وقال الفرزلي، في حديث لصحيفة “الشرق الأوسط”: “لا يوجد مستفيد من تعطيل العهد، إنما خاسرون، والخاسر الأول هو لبنان والمواطنون”، لافتاً إلى أنّ “ما يحصل هو استعمال لبنان كساحة”.
وعن حادثة الجبل، اعتبر الفرزلي أنها “جريمة مدانة ومرفوضة بكل المعايير، وبالتالي تمتلك كل مواصفات إحالتها إلى المجلس العدلي”، مشيراً إلى أن الإحالة في حاجة إلى مجلس وزراء، وهذا الأخير هو عبارة عن توافقات سياسية، والتوافق السياسي غير موجود.
وأكّد أنّ “الحكمة تقتضي عدم إيقاف البلد”، قائلاً: “أنا مع انعقاد مجلس الوزراء وتسيير شؤون البلاد والعباد من دون تردد، وأن يأخذ القضاء مجراه بصورة طبيعية للتحقيق بالجريمة التي وقعت”.
وفي سياق متصل، رأى الفرزلي أن “رئيس الحكومة سعد الحريري تجنب انعقاد مجلس الوزراء في ظل هذا الانقسام الحاد كي لا يفجر الحكومة”، وقال: “أنا مع هذه الخطوة وهو على حق، وبرأيي أن قراره حكيم، ولكن اليوم وبعد مرور شهر، يرى الرئيس عون ضرورة عودة مجلس الوزراء للانعقاد، في ظل عدم وجود أفق للحلول، علماً بأن سقف الصراع بدأ يتحول ويتطور ليأخذ أبعاداً غير محلية، طبقاً للصراع العام في المنطقة، وتمحور الأطراف وتموضعها كل في موقعه ومكانه”.
**