فسّرت مصادر سياسية رفيعة المستوى لـ”الاخبار” الكلام المنسوب إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وكأنه ردّ على مبادرة رئيس مجلس النواب للتعبير عن رفضها، ما دفع الرئيس نبيه بري الى الجلوس جانباً بعدَ أن أظهر عون نفسه طرفاً مباشراً في النزاع، وإضافة إلى بري، “استسلم” أيضاً المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم الذي اقترح أكثر من مبادرة في الأسابيع الماضية.
أوساط مطّلعة على أجواء بعبدا، أكدت لصحيفة “الأخبار” أن “كلام عون ليسَ رداً على برّي، بل على رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الذي رفض عقد لقاء مصالحة مع رئيس اللقاء الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان في بعبدا، بحجة أنه لا يريد تخطّي رئيس مجلس النواب، وأصرّ على ذلك لأنه لا يريد تكبير حجم أرسلان، وهو مستمر في التعامل مع هذه الأزمة وكأنها اشتباك بينه وبين حزب الله ورئيس الجمهورية”.
**