قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم الأربعاء، إن بلاده مستعدة للحوار مع السعودية، إن كانت جاهزة لذلك.
وأضاف ظريف أنه “في حال غيرت السعودية والبحرين والإمارات سياساتها، وتوقفت عن التدخل في شؤون الدول الأخرى، فإننا مستعدون لإقامة علاقات جيدة معها”.
واكد ظريف أن “باب الحوار مع دول الجوار مفتوح، وإيران لم ولن تغلقه مطلقا.”
كلام ظريف يأتي في سياق “الإيجابية” التي عبرت عنها وزارة الخارجية الإيرانية ردا على تصريح سفير السعودية بالأمم المتحدة، عبد الله المعلمي، بشأن إنهاء حرب اليمن والذي وصفته بأنه “إشارة إيجابية”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس الموسوي، في وقت سابق إن “رد إيران سيكون إيجابيا على أي إشارة سعودية إيجابية”، مشيرا إلى أن بلاده “دعت مرارا وتكرارا إلى حل القضايا بين دول المنطقة من خلال الحوار ومن دون شروط مسبقة”.
وأعرب الموسوي عن “ترحيب طهران بأي جهود للتقريب بين الدول الإسلامية، لأنها تعتقد أن هناك مصالح كبرى مشتركة”، مضيفا أن “هذه المصالح تتطلب من دول المنطقة أن تضع خلافاتها جانبا، بحيث تمنع الدول الأخرى وبعض الأنظمة غير الشرعية من استغلال هذه الخلافات والاستفادة من هذه الفجوة”.
وكان السفير السعودي في الأمم المتحدة أكد أن الرياض لا تريد أي حرب مع طهران في أي مكان، مشددا على أن أزمة اليمن آن لها أن تنتهي، ومؤكدا استعداد الرياض لإقامة علاقات تعاون بين الدول العربية وإيران.
هذا وزار وفد عسكري إماراتي أمس الثلاثاء طهران، حيث جرى بحث تسهيل وتسريع تبادل المعلومات الأمنية بين البلدين.