في أجواء حرب تموز والانتصار الكبير الذي حققته المقاومة بصمودها الاسطوري بمواجهة آلة الحرب الإسرائيلية المتغطرسة، جال رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب جنوباً، يرافقه المناضل شاكر برجاوي والإعلامي غسان جواد، فاستهلّ جولته بزيارة أمين عام التيار الأسعدي المحامي معن الأسعد، في دارته في العاقبية – الزهراني .. وكانت محطته الثانية في مدينة صور عند مدخل مدينة الإمام عبد الحسين شرف الدين حيث تم وضع إكليل من الزهر أمام العلم اللبناني تكريماً لذكرى شهداء المدينة وقد كانت للوفد الكبير وقفة على الكورنيش البحري لمدينة صور حيث استقبلهم الناشط هشام زيات محتفياً مع جمع غفير من الوجوه الإجتماعية في المدينة والجوار بزيارة وهاب.
ومن مدينة صور انتقل الوزير وهاب والوفد المرافق إلى قرية صرُبّين الجنوبية حيث استقبلهم حشد كبير من أهالي البلدة بالزغاريد والورود والخيالة ونحر الخراف.
وقد أولمت عائلة المرحوم كامل درويش على شرف وهاب، في النادي الحسيني للبلدة، وسبق حفل الغداء مهرجان خطابي حضره حشود من القرى الجنوبية ومشاركة لافتة من العديد من الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية من “حزب الله” وحركة “امل” والحزب السوري القومي الاجتماعي وحزب البعث العربي الاشتراكي وحزب الإتحاد بالاضافه إلى حشد من الهيئات المدنية والاجتماعية والمجالس البلدية والاختيارية والإجتماعية ولفيف من العلماء الأفاضل، وقد تحدث في هذا المهرجان، الذي حمل عنوان تموز المقاومة والانتصار، الشاعر د. مصطفى سبيتي، ومحامي المقاومة امين عام التيار الاسعدي المحامي معن الاسعد،
وقد كان لكل من الإعلامي غسان جواد والمناضل شاكر برجاوي كلمة أكّدت جميعها على دور المقاومة في قهر العدوان الإسرائيلي.
وفي الختام ألقى وهاب كلمة من وحي المناسبة توجّه خلالها بالتحية الى شهداء المقاومة وأمين عام “حزب الله”، سيّد المقاومة السيد حسن نصرالله، مؤكداً أن سلاح المقاومة مقدس وغير قابل للتداول على طاولة التسويات المحلية، ولا كلام حول هذا السلاح قبل انتهاء الصراع العربي الإسرائيلي، مؤكّداً أن سلاح المقاومة مرتبط بالصراع مع العدو وليس بمزارع شبعا وهو ضمانة منع التقسيم والتوطين، ومحذرا من خطورة الوضع الإقتصادي المأزوم.
وقد انتقل الوفد في ختام الجولة إلى بلدة بيت ليف حيث وضعوا إكليلاً من الزهر على ضريح القائد الجهادي الكبير الشهيد ابو حسن بداح.