اعتبر “لقاء الاحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع” في بيانا تعليقا على العقوبات الاميركية في حق قيادات ونواب في “حزب الله”، أن “الولايات المتحدة الاميركية تواصل غطرستها المضطردة وطغيانها في حق لبنان كيانا ودولة ومقاومة، ظنا منها ان مثل هذه الممارسات الخرقاء التي ترشح عن عقل ترامب وادائه الملتبس وادارته المرتبكة سيؤثر عل روح المقاومة قيادة وبنية وبيئة، تلك التي خبرت كل صنوف الارهاب الصهيوني الاميركي الرجعي وعدوانيته أصالة ووكالة، وظلت راسخة رسوخ جبال لبنان وسهوله الممتنعة وصخوره الصلدة وشجره العنيد”.
ودان اللقاء “التمادي الاميركي الوقح في اقتحام سيادة الدول والتعدي السافر على قرارها المستقل وامنها واقتصادها وانتهاك كرامة الشعوب بصفة الآمر الناهي والحاكم المنفرد للعالم خارج اطر القوانين الدولية الناظمة للعلاقات بين الدول ترى بالعقوبات الواهية في حق رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد والنائب في الكتلة امين شري ووفيق صفا، تيجان عز مرصعة بالشرف تضاف الى سجل المقاومة الغني بجواهر المواقف وعظيم البطولات، والموسوم بقوة الحق المنتصر على اسرائيل المذعورة والكاسر لكل التوازنات والمعادلات والمجهض لترتيبات ومخططات اميركا في المنطقة”.
وأشار إلى أنه في “معرض الادانة البديهي يستهجن اللقاء صمت الكثيرين من ساسة التنظير للسيادة والاستقلال باستنساب مقيت ومواقف لقيطة تظهر ازدواجية وسيادية غير مفهومة المنهج وتستدعي التفكر نظرا لخطورتها على المسار الوطني العام ورصيد لبنان من عناصر القوة الوحيدة التي تجسدها ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة”.
وختم:”ان اجراءات اميركا خادمة اسرائيل ومشروعها التوسعي ستتحول الى ريشة تتقاذفها الرياح بفعل صمود المقاومة في لبنان وفلسطين وثبات محور المقاومة وفي طليعته ايران وسوريا المنتصرة. أما العقوبات الاميركية فليست سوى محاولة يائسة لاستنقاذ (اسرائيل) العالقة في كماشة المقاومة بين فكي الردع الذكي والقلق الوجودي”.