علمت «الجمهورية»، انّ رئيس الجمهورية ميشال عون تلقّى امس سلسلة من التقارير من مختلف الاجهزة الأمنية المعنية، في الإطار الذي رُسم اول من امس في المجلس الأعلى للدفاع، على خلفية المعالجة من الزوايا الثلاث، بالتزامن في ما بينها دفعة واحدة وهي: الأمن والقضاء والسياسة.
وتبلّغ عون كل الاجراءات التي اتخذها الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي والأمن العام والاجهزة الامنية في منطقة الحادث، وامتداداتها من عاليه والشحار الغربي الى ساحل بعبدا والشوف. كذلك تلقّى تقريراً مفصلاً من قيادة الجيش بحصيلة اعمال الدهم والتعقّب، والتي افضت الى توقيف عدد من المشتبه فيهم في حادثة قبرشمون.
وقالت المصادر، انّ المعالجة السياسية لما حصل استُكملت في اطار من التكتم الشديد على ما طُرح في بعض اللقاءات للوصول الى النتائج المرجوة. وربطت المصادر آلية العمل بنتائج اللقاء الذي عقده عون على مدى ساعتين مع ارسلان والغريب، واستُكمل أمس مع ما جرى مع المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، الذي وضعه في اجواء الاتصالات واللقاءات التي أجراها، قبل ان يجول على الحريري وارسلان، وذلك بعدما تسلّم الامن العام ثلاثة من المشتبه فيهم، بالتزامن مع ما عبّر عنه جنبلاط من تعزية بالضحايا ودعوة الى التهدئة واللجوء الى القضاء ليقول كلمته.
**