عرقلت روسيا والصين مسعى أميركيا في الأمم المتحدة والذي يهدف إلى وقف إمدادات الوقود إلى كوريا الشمالية التي تتهمها واشنطن بتجاوز السقف السنوي المسموح لعام 2019، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية.
وطلبت موسكو وبكين مزيدا من الوقت لدراسة الطلب الأميركي الذي أيده 25 من أعضاء الأمم المتحدة بينهم اليابان وفرنسا وألمانيا وفق المصادر.
وقبل اسبوع اتهمت الولايات المتحدة في تقرير كوريا الشمالية بخرق السقف الذي تفرضه الأمم المتحدة على واردتها من الوقود عبر إجراء عشرات من عمليات النقل من سفينة إلى أخرى هذا العام.
والسقف المفروض على واردات الوقود هو من بين مجموعة من العقوبات التي تبناها مجلس الأمن ردا على التجارب البالستية والنووية لكوريا الشمالية.
وتصر الولايات المتحدة على إبقاء “أقصى الضغوط” من العقوبات على كوريا الشمالية حتى توافق على تفكيك برنامجها التسلحي.
وكانت واشنطن قد طلبت أن تحكم لجنة عقوبات تابعة للأمم المتحدة بأن السقف السنوي المحدد بـ500 ألف برميل قد تم تجاوزه وأن تأمر اللجنة جميع الدول بوقف إمداداتها من الوقود.
وكان أمام الدول الأعضاء في لجنة العقوبات، ومنها روسيا والصين، مهلة تنتهي الثلاثاء للاعتراض على طلب وقف شحنات الوقود إلى كوريا الشمالية.
وجاء في التقرير الذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه إن “الولايات المتحدة وشركاءها لا يزالون يشعرون بالقلق الشديد إزاء حجم انتهاكات قرار مجلس الأمن الدولي التي تحصل فيما يتعلق بواردات كوريا الشمالية من منتجات البترول المكرر”.
**