إنطلقت عند الثامنة والنصف من صباح اليوم إمتحانات الثانوية العامة بفروعها الأربعة، ويبلغ عدد المرشحين حوالى 40 ألفا، موزعين على 212 مركزا.
وسيختبر طلاب العلوم العامة بمادتي الفلسفة والحضارات والكيمياء، وطلاب علوم الحياة بمادتي الفلسفة والحضارات والرياضيات، وطلاب الاجتماع والاقتصاد بمادتي الجغرافيا والاجتماع، وطلاب الآداب والإنسانيات بمادتي الفلسفة العامة والرياضيات.
وقد أكد رئيس المنطقة التربوية في الجنوب باسم عباس قبيل جولته على المراكز لتفقد سير الامتحانات الرسمية لشهادة الثانوية العامة أن هناك “ارتياحا والجو ممتاز لا سيما وأننا انهينا المرحلة الاولى المتعلقة بشهادة البريفيه، حيث لم تسجل اي شكوى او خلل”، لافتا الى انه “في ضوء هذه التجربة، الامتحانات اليوم تسير بهدوء تام ولا يوجد اي تشويش والأسئلة واضحة ومن ضمن المنهاج، وكل طالب سينال نتيجة تعبه”.
وأشار الى انه “بالنسبة لموضوع كاميرات المراقبة، فقد اثبت هذا الامر انه لصالح الطالب بعدما امن أقصى درجات الانضباط والهدوء ليتسنى للطالب اجراء الامتحانات دون اي تشويش”.
وشدد على ان “الامتحانات الرسمية مسؤولية وطنية وعمل وطني كبير”، شاكرا للقوى الامنية تأمينها اجواء السلامة العامة والاستقرار”، متمنيا التوفيق لجميع الطلاب.
بعد ذلك استهل عباس جولته من مدرسة الإصلاح الرسمية في صيدا والتي تعتمد أيضا كغرفة عمليات للتنسيق بشكل مباشر مع وزارة التربية حول سير الامتحانات الرسمية.
إشارة إلى أن الامتحانات انطلقت بفروعها الاربعة في مدينة صيدا، وسط اجواء هادئة ومريحة تؤمنها عناصر القوى الامنية عند مداخل وفي محيط المراكز. فمنذ الصباح تجمع الاهالي عند مداخل المراكز لمواكبة وانتظار ابنائهم الذين يمتحنون هذه المرة تحت عدسات كاميرات المراقبة.
وقد بلغ عدد المرشحين على صعيد الجنوب 4874 طالبا وطالبة يتوزعون على 25 مركزا: صيدا 11 مركزا، صور 11 مركزا وفي الزهراني ثلاثة مراكز. فيما بلغ عدد المرشحين في صيدا 1858 طالبا وطالبة توزعوا على 11 مركزا واحد منهم مخصص لذوي الاحتياجات الخاصة.
**