بدأت خدمات الكهرباء تعود تدريجيا في الأرجنتين وأوروغواي بعد انقطاعها على نطاق واسع، وهو ما أضر بملايين المواطنين.
وقالت شركة “إديسور”، أكبر مورد للطاقة في الأرجنتين، إن الخدمات عادت في بعض المدن الساحلية وفي عدد من أحياء العاصمة بوينس آيرس، وأعطيت الأولوية للمستشفيات.
وكان انقطاع التيار الكهربائي قد أثر على وسائل النقل العام وإمدادات المياه وكذلك شبكات الإنترنت والهاتف.
وتأخرت الانتخابات الإقليمية في العديد من المقاطعات الأرجنتينية.
كما أثر انقطاع التيار أيضا على نظام الطاقة بالكامل في أوروغواي وعدة مدن في باراغواي.
وقالت وزارة الطاقة الأرجنتينية إن نظام الربط في شبكة الطاقة المشتركة في البلاد مع أوروغواي تعطل وأنه يجري التحقيق في السبب.
وأفادت وسائل إعلام في وقت سابق بأن انقطاع الكهرباء حدث بعد فترة وجيزة من الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي، مما تسبب في توقف حركة القطارات وتعطل إشارات المرور.
وقالت شركة “إديسور” عبر حسابها على تويتر: “عطل كبير أصاب نظام الربط الكهربائي مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن أكثر من 44 مليون شخص في الأرجنتين والأوروغواي.”
وأشار وزير الطاقة الأرجنتيني، غوستافو لوبيتيغوي، إلى أن سبب انقطاع التيار الكهربائي لم يُعرف بعد.
ويبلغ إجمالي عدد سكان الأرجنتين وأوروغواي نحو 48 مليون نسمة.
وقالت التقارير إن من بين المقاطعات التي تأثرت في الأرجنتين “سانتا في” و”سان لويس” و”فورموسا” و”لا ريوخا” و”تشوبوت” و”قرطبة” و”مندوزا”، وكانت منطقة “تييرا ديل فويغو” الوحيدة التي لم تتضرر.
كما حذرت إحدى كبرى شركات المياه في الأرجنتين، أولئك الذين يعانون من انقطاع الكهرباء من عدم الإسراف في استخدام المياه، إذ تأثر توزيع مياه الشرب بسبب انقطاع التيار الكهربائي.
ونشر السكان صورا لبلدات ومدن مظلمة على وسائل التواصل الاجتماعي.
**