زار رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب، رئيس مجلس النواب نبيه برّي، في مكتبه في عين التينة شاكراً إياه على الجهود التي يبذلها خاصة على ساحة الجبل والتي دائماً تدل على أن دولته هو صمام أمان حتى في الأوقات الحرجة والصعبة، معتبراً أن “ما يقوم به الرئيس بري هو بمثابة كسر الجليد وهذا أمر ممتاز ونحن نقدره عليه”، كاشفاً أن الحزب التقدمي الاشتراكي بادر إلى تسليم فخامة رئيس الجمهورية إسقاط الحق بحادثة الشويفات، واصفاً هذه الخطوة بالإيجابية ونؤيّدها لأن اليوم هو وقت لملمة الجروح وليس فتحها ما سينعكس على كل الأجواء في الجبل”.
وحول ما يجري اليوم من إضرابات رأى وهاب أنه يجب على الكل أن يتحمل المسؤولية فلا يوجد أحد غير متضرر أو لا يتحمل مسؤولية، إلا إذا كنا نريد أن نسلّم البلد الى مجموعة متعهدين، خمسة أو ستة متعهدين في البلد نعمل عندهم هذا يصبح أمر آخر، وهذا لا يقبل به أحد، فلا نحن نقبل به ولا دولته يقبل بذلك ولا أحد يقبل بذلك أيضا، موضحاً أن ما يحصل هو أننا نحاول أن “ندق” بكثير من الأمور وعندما نصل الى مكان معين نحس أن هناك خطوطاً حمراء. لا، هذا أمر لا يجوز”.
ومما قاله وهاب بعد اللقاء: “شكرت الرئيس بري على كل الجهود التي يقوم بها خصوصاً في ما يتعلق بالجهود التي بذلها والتي على علاقة بساحة الجبل، ودولته دائماً في الأوقات الحرجة والصعبة يكون صمام الأمان”، مضيفا إن أي خلاف ينعكس على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مقيت ومزعج ومقرف وكأن هناك مشكلة بين طائفتين أو مشكلة بين جزئين من طائفتين وهذا أمر مزعج بالكامل”
واعتبر وهاب أن “ما يقوم به الرئيس بري هو بمثابة كسر الجليد وهذا أمر ممتاز ونحن نقدره على هذا الأمر”، وتابع ان الحزب التقدمي الاشتراكي بادر إلى تسليم فخامة رئيس الجمهورية إسقاط الحق بحادثة الشويفات، وهذه خطوة إيجابية وبالتأكيد ستنعكس على كل الأجواء في الجبل ونحن طبعاً نؤيدها لأن اليوم هو وقت لملمة الجروح وليس فتحها”.
وقال وهاب حول الإضرابات التي تحصل: “كل ساعة “ينبّت” إضراب ولا أعرف مَن هي اليد الخفية التي تحرك هذه الأمور، ولكن إذا كان هناك مَن يجب أن يُضرب، فهو المواطن الذي تؤخذ منه كل هذه الأموال لتغطية عملية الهدر التي تتم والفساد الذي يحصل. ونقول بكل صراحة صحيح أن هذا الموظف له حق ولكن يجب أن نتحمل كلنا المسؤولية. اليوم هناك مركب يغرق ماذا نفعل؟ هل نكمل بغرق المركب أم نبدأ بتخفيف الحمولة الزائدة. كلنا يجب أن نتحمل المسؤولية وأن يكون لدينا الجرأة بإتخاذ قرار واحد في هذا الأمر، لافتاً الى أن دولة الرئيس كان واضحاً وبالأمس كان اللقاء الرئاسي ممتازاً بأنه على الجميع أن يتحمل المسؤولية وكذلك لا يجوز أن نحكي شيئاً في الإجتماعات المغلقة وفي الخارج نتكلم بطريقة شعبوية. الكل يجب أن يتحمل المسؤولية فلا يوجد أحد غير متضرر أو لا يتحمل مسؤولية، إلا إذا كنا نريد أن نسلّم البلد الى مجموعة متعهدين، خمسة أو ستة متعهدين في البلد نعمل عندهم هذا يصبح أمر آخر، وهذا لا يقبل به أحد، فلا نحن نقبل به ولا دولته يقبل بذلك ولا أحد يقبل بذلك أيضاً. الواضح أن ما يحصل هو أننا نحاول أن “ندق” بكثير من الأمور وعندما نصل الى مكان معين نحس أن هناك خطوطاً حمراء. لا، هذا أمر لا يجوز”.