لقي شخصان حتفهما اليوم بعدما ضرب الإعصار “فاني” شرق الهند حيث اقتلع الأشجار وتسبب بانقطاع شبكات الطاقة والمياه، وفق ما أفاد مسؤولون وشهود.
ويعد الإعصار الضخم الذي وصل إلى اليابسة صباحا عند مدينة بوري (شرق) المقدسة بالنسبة للهندوس، من أقوى العواصف التي تضرب سواحل المحيط الهندي منذ سنوات إذ صاحبته رياح وصلت سرعتها إلى 200 كلم في الساعة.
وخلال الأيام الأخيرة، أجلت السلطات في ولاية أوديشا – حيث قتل 10 آلاف شخص في إعصار عام 1999 – أكثر من مليون شخص وسط مخاوف من احتمال وصول مد بحري ناجم عن العاصفة بارتفاع 1,5 متر إلى المناطق الداخلية.
وتوفي شخص جراء تعرضه لذبحة قلبية في واحد من عدة ملاجئ تمت إقامتها.
وقال المسؤول في إدارة الإنقاذ في ولاية أوديشا بيشنوبادا سيثي “لوكالة فرانس برس”: “خرج شخص آخر إلى العاصفة رغم تحذيراتنا وتوفي بعدما سقطت شجرة عليه”.