عقد في منزل الدكتور انطوان البستاني في دير القمر لقاء، ضم رئيس تيار التوحيد الوزير السابق وئام وهاب، والنائب ناجي غاريوس ورئيس جمعية الصناعيين الاستاذ فادي عبود والاستاذ ميشال ديتشادرفيان، والاعلامية ماغي فرح.
وهاب
وبعد اللقاء قال وهاب: “التقينا اليوم بدعوة كريمة من الدكتور انطوان البستاني في دير القمر، واللقاء هو تعبير عن تلاقي بين كل اللبنانيين حول مبادئ التغيير والتقدم في هذا البلد. ومن الطبيعي، اللقاء كان مناسبة للتداول بكل القضايا وخاصة منها تشكيل الحكومة الجديدة، فالكل ينتظر الاتصالات التي من المفترض ان تحصل ولكنها لا تحصل اليوم، لتشكيل الحكومة. وما على اللبنانيين الآن الا ان يدعوا بالسلامة لعودة الملك عبدالله وان يتمنوا من الله ان يحفظ صحة شاليط وان يكون الرئيس مبارك مرتاحاً كذلك ليسهل امر الحكومة!! واتمنى الا يرتبط امر الحكومة بحل القضية الفلسطينية لأنه يبدو بأن رئيس الحكومة المكلف ليس لديه شيء الا الانتظار والانتظار وممارسة هذه البلادة السياسية التي لن تنتج حكومة قبل اشهر. فما على اللبنانيين الا الانتظار، لذلك يبدو بأن موضوع الحكومة متأخراً وبأن الجميع قادر الآن على التمتّع بإجازات الصيف، لأن لا حديث في الحكومة الجديدة الا في الخريف، رغم كل المحاولات التي تبذل لتسريع التشكيل، ورغم الكلام، خاصة من قبل اقطاب المعارضة بأن التشكيل يمكن ان يكون سريعاً ولكن يبدو بأن الرئيس الحريري غير مستعجل على هذا الامر.”
واضاف: “بالنسبة لموقف المعارضة من شكل الحكومة، وكي نلغي كل التكهنات والاجتهادات التي يقوم بها البعض، ان موقفنا كمعارضة موحّد، وكما هي حصة المعارضة في المجلس النيابي يجب ان تكون حصتها في الحكومة. هذه هي المشاركة الحقيقية التي تفهمها المعارضة، وليسمونها كما يشاؤون (ثلث زائد واحد او غيره..) ولكن الائتلاف بين الناس يتم في السلطة التنفيذية في كل دول العالم، ولا احد يظن ان هناك اكثر من موقف في المعارضة، فحصتنا في المجلس النيابي يجب ان تترجم في الحكومة”.
غاريوس
بدوره قال غاريوس: “بالنسبة لتشكيل الحكومة، مازالت “راوح مكانك”، ولكن اللبنانيين سياسيين وغير سياسيين لا يحبذون هذا الوضع وربما لا يريدون ان يثيروا مشاكل في الوقت الحالي نظراً للوجود الكثيف للمغتربين الذين يأتون الى لبنان في موسم الاصطياف. واذا كان امر الحكومة سيؤثر سلباً على موسم الاصطياف فمن الافضل التريث بتشكيلها على ان تولد “مبتورة”. اما اذا كانت الحكومة حاضرة فيجب ان تكون متوازنة وصالحة، كي يشارك فيها الجميع بالنسب التي يدعو اليها دائماً العماد ميشال عون، وهذه اسمها حكومة وفاق وطني”.
البستاني
وختاما تحدث الدكتور انطوان البستاني مرحباً وقال: “تداولنا في مواضيع الساعة العديدة والمهمة، وقدّر الجميع رأي معالي الوزير وهاب ورؤياه الصائبة ونحن نشكره لهذه الزيارة الكريمة”.