دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال محادثات هاتفية امس مع نظيره الإيراني حسن روحاني إلى “تجنب أي تصعيد أو زعزعة لاستقرار المنطقة”، بحسب ما أفاد الإليزيه، وذلك بعد تجدد التوتر بين إيران والولايات المتحدة.
وأدرجت الولايات المتحدة رسميا الحرس الثوري الإيراني على لائحة المنظمات الإرهابية الأجنبية، فيما اتهم روحاني الولايات المتحدة بأنها زعيمة الإرهاب الدولي.
من جهة أخرى، ذكر الرئيس الفرنسي “بالتزام فرنسا وشركائها الأوروبيين بالإطار الذي حدده الاتفاق النووي الموقع بين الدول العظمى وإيران في العام 2015.
وأعرب ماكرون عن الأمل في “أن يستمر الحوار البناء مع طهران، على أساس احترام صارم للاتفاق ورؤية واضحة لمستقبل البرنامج النووي المدني الإيراني”.
كما أبدى ماكرون لنظيره الإيراني “قلقه بشأن قضية المحامية والناشطة الإيرانية في مجال حقوق الإنسان نسرين سوتوده”، داعيا مجددا إلى إطلاقها.