غرد رئيس حزب التوحيد العربي وئامن وهاب عبر حسابه على “تويتر”، قائلاً: “مسلسل وضع اليد على الدولة بدأ بمحاولة إغتيالي في الجاهلية ثم التدخل لمنع إدانة القتلة واليوم يستنسبون في محاربة الفساد، والهدف من خلال تحريك الماكينة الإعلامية تنفيذ إنقلاب تمهيداً لهجوم كبير بقرار خارجي حرفية المعلومات يستغلها (مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء عماد) عثمان لضرب الجمهورية”.
وأضاف: “محاربة الفساد تبدأ برفع السرية المصرفية عن حسابات كل موظفي الدولة والحصول على نفي ملكيات لهم ولعائلاتهم، ومن دون ذلك هي حرب استنسابية لا صدقية لها تبدأ بقرار سياسي وتنتهي بمثله”.
وتابع وهاب: “أتمنى على القاضي بيتر جرمانوس إستدعاء السيد وسام الخطيب وسؤاله كيف يحصل على أذونات بحفر عشرات الآبار في دوحة عرمون والشويفات ودير قوبل؟ ولماذا يصدر ديوان العثمان هذه الأذونات ومقابل ماذا؟ كما نتمنى على القاضي جرمانوس إكمال خطواته لأن تورط عماد عثمان واضح في كل المخالفات ففي بيروت كنا نسمع ان سعر حفر البئر ثمانية آلاف دولار. اتمنى على القاضي جرمانوس إعتبار الأمر إخباراً”.
**