حزب التوحيد وهيئة العمل التوحيدي شاركا في اللقاء التضامني ليوم الأرض في بلدة العديسة
بمناسبة الذكرى الـ 43 ليوم الأرض شارك وفد من قيادة حزب التوحيد العربي وهيئة العمل التوحيدي على رأس وفد من الحزب في اللقاء التضامني الذي أقيم في بلدة العديسة في جنوب لبنان بحضور ومشاركة فعاليات لبنانية وفلسطينية وشخصيات سياسية وحزبية وعلمائية.
وتوجّه الجميع إلى تلة العويضة في العديسة المشرفة على المستعمرات الصهيونية حيث قدمت البلدية قطعة أرض لزراعة 248 شجرة حملت كل واحدة اسم شهيد من شهداء مسيرات العودة في فلسطين والذين قضوا عند الحدود اللبنانية في مارون الراس ومروحين.
وفي الختام أزيحت الستارة عن لوحة الحديقة التي حملت اسم شهداء العودة.
وبالمناسبة صرّح رئيس هيئة العمل التوحيدي الشيخ صالح ضو في بيان له اليوم أكّد خلاله أن أرض فلسطين لم ولن تكون مرتعاً ولا مقراً أو مستقراً للصهاينة مهما طال الزمن وستلفظهم أرضها عمّا قريب، موضحاً أن شعب فلسطين وأهلها الميامين وأبطالها الصناديد المجاهدين أثبتوا للعالم أجمع بفضل صمودهم وتضحياتهم وبذل الدماء السخية الطاهرة التي تخضبت بها أرض العزّ فلسطين من خلال المقاومة الشريفة التي أصبحت ثقافة متجذرة بنفوس أبنائها، وفي مقدمتها الشقيقة سوريا والجمهورية الإسلامية الإيرانية من أجل استعادة الأرض والمقدسات، متوجهاً الى “المعتوه الأرعن راعي الغطرسة الأميركية دونالد ترامب بالقول: “قرارك المشؤوم بنقل سفارة بلادك إلى القدس، واعترافُك بحق السيادة على أرض الجولان السوري لكيان الإحتلال الإسرائيلي لا يساوي الحبر الذي كتب به لأن الجولان كانت وستبقى أرضاً سورية عصية عليكم وعلى الصهاينة إلى يومِ الدين، بفضل أبنائها الميامين الذين أثبتوا للمحتّل وعبر تاريخهم الحفاظ على الهوية العربية متمسكين بأرضهم الأم سوريا ودفعوا ثمن مواقفهم دماء وحصاراً ولم يستكينوا مهما طال الزمن.
ومما جاء في البيان:
“في ذكرى يوم الأرض وعلى مقربة من الأرض المباركة أرض فلسطين والقدس الشريف الذي خصه الله سبحانه بأقدس الأقداس والذي بارك حولها واحتضنت أنبياء الله ورسله على مدى قرون من الزمن طاهرة نقية قبل أن تدنسها جحافل الشر من الصهاينة الذين وبسبب المؤاَمرة الدولية والمتمثلة بوعد بلفور المشؤوم، وبتخاذل بعض القادة العرب الذين أتى بهم غُزاة ومحتّلين وارتكبوا أبشع المجازر بحّق أهلها وقاموا بتهجيرهم ممّا سبب نكبة مستمرة الى يومنا هذا بسبب غياب العدالة الدولية وهيمنة دول الإستكبار العالمية الذين لا يرونَ الحقّ إلا بعيون صهيونيةٍ تخدم مشاريعهم الإستعمارية. ولكن شعب فلسطين وأهلها الميامين وأبطالها الصناديد المجاهدين أثبتوا للعالم أجمع بفضل صمودهم وتضحياتهم وبذل الدماء السخية الطاهرة التي تخضبت بها أرض العزّ فلسطين من خلال المقاومة الشريفة التي أصبحت ثقافة متجذرة بنفوس أبنائها والتي ستستمر وتتعاظم دون كلل أو ملل وتنشد الحرية والتحرير لاستعادة الحقوق معتمدة على اللّه أولاً وعلى القوى المقاومة والممانعة التي وقفت ودعمت كل أنواع المقاومة ورفع الظلم وفي مقدمتها الشقيقة سوريا والجمهورية الإسلامية الإيرانية من أجل استعادة الأرض والمقدسات”.
وأكّد ضو في تصريحه على أن “أرض فلسطين لم ولن تكون مرتعاً ولا مقراً أو مستقراً للصهاينة مهما طال الزمن وستلفظهم أرضها عمّا قريب وهو وعد الله الذي بشرنا به في كتابه العزيز.
(( إذا جاء نصر اللّه والفتح)) وقد جاء نصرُ الله على يد السيد حسن نصراللّه وحتماً وعد الله حقاً، مؤكداً أن مسيرةَ العودة الكبرى قريباً – إن شاء الله – لأنها عودة الحق لأهله.
واعتبر أن “الإجتماع اليوم على مشارف فلسطين في بلدة العديسة المناضلة التي قدمت الشهداء قرابين في هذه المسيرة المظّفرة للمشاركة في زراعة وغرس الأشجار في حديقة شهداء مسيرة العودة الكبرى والتي عما قريب ستكون شاهدةً على تحرير الأرض المحتلة ما هو إلا لتطمئن أرواح الشهداء في جنّة الخُلدِ والفردوس الأعلى بنجاح وصدق المسيرة التي بذُل الدماء في سبيلها”.
وتوجه الى “المعتوه الأرعن راعي الغطرسة الأميركية دونالد ترامب بالقول: “قرارك المشؤوم بنقل سفارة بلادك إلى القدس واعترافك بحق السيادة على أرض الجولان السوري لكيان الإحتلال الإسرائيلي لا يساوي الحبر الذي كتب به لأن الجولان كانت وستبقى أرضاً سورية عصية عليكم وعلى الصهاينة إلى يومِ الدين، بفضل أبنائها الميامين الذين أثبتوا للمحتّل وعبر تاريخهم الحفاظ على الهوية العربية متمسكين بأرضهم الأم سوريا ودفعوا ثمن مواقفهم دماء وحصاراً ولم يستكينوا مهما طال الزمن.
ولأنك تعطي ما لم تملك إلى محتّلٍ غازٍ لا يستحق، وهي قرارات مناقضة لكل الشرع والمواثيق الدولية التي تكرست بقرارات عصبة الأمم المتحدةِ إلا على إحقاق الحقّ على عقود من الزمن، ومهما بلغت غطرستكم وجبروتكم لم ولن تستطيعوا أن تنتزعوا ما أوجده الله منذ فجر التاريخ، والجواب سيكون بسواعد وقبضات الأبطال والمجاهدين والشهيد عمر أبو ليلى ورفاقه خير شاهدٍ عمّا ينتظركم في هذه الأرض الغنية بتوليد الأبطال.
وأضاف: “نحن اليوم في عصر علم المجاهدين وقائد المناضلين سماحة الأمين على المقدسات والدماء الزكية حفيد أهل بيت أمير المؤمنين وسيّد الشرفاء السيّد حسن نصرُ اللّه – حفظه الله – وحماه من كل مكروه، والقائد الشجاع على رأس الجيش العربي السوري سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد – أطال الله – بعمره وأبقاه فخراً للأمة العربية، ورعاية حجّة المسلمين آية الله سماحة السيّد علي خامنئي – دام ظلّه – حفظهم اللّه وأبقاهم حصناً منيعاً في وجه الطغاة والمستكبرين في هذا العالم معهم وبهِم الأمة تسير من نصر إلى نصر إنشاالله.
وختم تصريحه بالقول: “أبشروا واصبروا فالأمةَ التي تودّع شهداءها بالزغردة والقبضات المرفوعة بشارات النصر حتماً لا تُهزم حيث قال في الكتاب الشريف ((من المؤمنين رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه مِنهم مَن قضى نحبهُ ومِنهم مَن ينتظر وما بدّلوا تبديلاً))، ولا يضيع حق وراءه مطالب شجاع وصادق.