دعا رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب في كلمة عبر الهاتف للمحتشدين في مجدل شمس في الجولان، احتجاجاً على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإعتراف بسيادة الدولة العبرية على هضبة الجولان، دعا أهالي الجولان للصمود في وقفتهم في مواجهة القرار الأميركي لأنهم عبر التاريخ واجهوا ولا يزالون يواجهون الإحتلال نيابة عن الأمة وأن هذه الوقفة ستساهم في بلورة الموقف الدولي”، لافتاً الى أن “كل العالم يرفض القرار الأميركي حتى أقرب حلفاء الولايات المتحدة الأميركية رفضوا هذا القرار وهناك إجماع عربي وإسلامي على رفض هذا القرار، لذلك يجب أن يكون الجولان موحداً في المطالبة بالحفاظ على هويته العربية وهويته السورية”، مؤكّداً “أن “إسرائيل” كيان زائل والجولان حتماً سيعود الى سوريا والعروبة ولكن ليس بقرار دولي وإنما بسواعد الجيش العربي السوري، وبالقوة طالما أخذت بالقوة”، موضحاً أن “سوريا اليوم على أبواب إنهاء هذه الحرب – وإن شاء الله – عندما تنتهي من هذه الحرب ستستعد ويستعد الجيش العربي السوري الى المعركة الفاصلة لإستعادة الجولان”.
ومما جاء في كلمة وهاب: “أحباؤنا في مجدل شمس، أحباؤنا في الجولان المحتل، أهلنا، يا أخوتي
اليوم هذه الوقفة التي تقفونها في مواجهة القرار الأميركي هي وقفة إعتدتم عليها تاريخياً، في مواجهة ضم الجولان، في تأكيد إنتمائنا الى هذه الأمة، وفي تأكيد إنتمائنا الى العروبة، في تأكيد إنتمائنا الى سوريا، هذه الوقفة أيها الأخوة لا بد وأن تستمر وأن تتفعّل لتساعد في بلورة الموقف الدولي، اليوم كل العالم يرفض القرار الأميركي حتى أقرب حلفاء الولايات المتحدة الأميركية رفضوا هذا القرار وهناك إجماع عربي وإسلامي على رفض هذا القرار، لذلك يجب أن يكون الجولان موحداً في المطالبة بالحفاظ على هويته العربية وهويته السورية، هذا هو قدركم اليوم، أن تتحملوا وتصمدوا وتواجهوا نيابة عن كل الأمة، وهكذا كان تاريخنا، تاريخ بني معروف وأنتم تعرفون أن بني معروف واجهوا عن كل الأمة في فترات سابقة، واليوم قدر الجولان رغم أقلية العدد ولكن رغم عظمة هذه القضية التي تقفون اليوم للدفاع عنها، قضية انتماء الجولان الى سوريا، وقضية إنتمائه الى العروبة.
وأضاف: “نحن معكم، قلوبنا معكم وأدعوكم الى استمرار التحرك لأن هذا التحرك سيساهم في بلورة موقف دولي باهظ رغم قناعتنا بأن الجولان لن تعود بقرار دولي، الجولان لا بد أن تعود بسواعد الجيش العربي السوري، الجولان لا تعود إلا بالقوة طالما أخذت بالقوة، ولكن سوريا اليوم على أبواب إنهاء هذه الحرب – وإن شاء الله – عندما تنتهي من هذه الحرب ستستعد سوريا ويستعد الجيش العربي السوري الى المعركة الفاصلة لإستعادة الجولان”.
وختم كلمته بالقول: “تحيتي لكم، محبتي لكم، ولائي لكم، أصمدوا في هذه الأرض، فهذا الكيان زائل حتماً والجولان سيعود الى وطنه والى أمته”.