تم تعيين جامعي مقرب جدا من رئيس كوريا الجنوبية ومتحمس مثله للحوار مع كوريا الشمالية، اليوم على رأس وزارة التوحيد الكورية الجنوبية التي تدير القضايا المرتبطة ببيونغ يانغ.
ويندرج تعيين كيم يون-شول بدلا من شو ميونغ – غيون في إطار تعديل أوسع ويأتي بعد أسبوع من القمة الثانية بين الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ اون والرئيس الاميركي دونالد ترامب.
وانتهت تلك القمة في هانوي الخميس الماضي الى فشل بدون حتى الاتفاق على بيان مشترك.
ورغم ذلك حض الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-ان الاثنين واشنطن وكوريا الشمالية على ان يستأنفا بأسرع ما يمكن مباحثاتهما حول نزع الاسلحة النووية.
كما حث الرئيس الكوري الجنوبي الذي انتخب قبل عامين بخطاب يدافع عن الحوار مع كوريا الشمالية في وقت كانت فيه شبه الجزيرة الكورية على حافة الحرب، مستشاريه على فهم مكمن الفشل في قمة الاسبوع الماضي.
وعبر رئيس كوريا الجنوبية عن تأييده لاستئناف الرحلات المنظمة للكوريين الجنوبيين الى منتجع مونت كومغانغ السياحي الكوري الشمالي.
واضاف أنه سيتشاور مع واشنطن بشأن طريقة اعادة العمليات في المنطقة الصناعية بين الكوريتين في كيسونغ حيث توظف شركات كورية جنوبية عمالة كورية شمالية.