أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية، الدكتورة بثينة شعبان، أن قوات الاحتلال الأمريكي في منطقة التنف تعرقل تحرير المنطقة من الإرهاب، مشيرة إلى أن الإرهاب الدولي الذي يضرب في كل مكان ممنهج وممول من دول بعينها.
وأشارت المستشارة السياسية للرئيس السوري بشار الأسد، إلى أن الدول التي تدعي محاربة الإرهاب وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية تدعم الإرهاب في سوريا بهدف إطالة أمد الأزمة فيها، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”.
وفي كلمة لها خلال “مؤتمر فالداي الدولي” في العاصمة الروسية موسكو، قالت شعبان إن الولايات المتحدة وحلفاءها يتخذون محاربة الإرهاب ذريعة لشن حروب على الدول ونهب ثرواتها.
لافتة إلى أن الاحتلال الأمريكي في منطقة التنف السورية يعرقل تحرير المنطقة من الإرهاب، وأن الإرهاب الدولي الذي يضرب في كل مكان هو إرهاب ممنهج وممول من دول بعينها.
يشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية دعت الجانب الأمريكي قبل أيام، والمسلحين المدعومين من قبل واشنطن في منطقة التنف “للكف عن الاحتجاز القسري في المخيم على الأقل النساء والأطفال، “وهم الأكثر تضررا من البرد والأمراض، وسوء التغذية”، مؤكدة أنه “سيتم منحهم كل المساعدات اللازمة”
وأعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، بتاريخ 15 شباط/ فبراير أن اللاجئين في مخيم الركبان أكدوا أنه يتم احتجاز أغلبهم بشكل قسري في المخيم من قبل مسلحين مدعومين من قبل الولايات المتحدة.
وقال كوناشينكوف: “خلال استطلاع أجراه ممثلو جمعية الهلال الأحمر السوري، أكد اللاجئون أن الغالبية العظمى منهم تم احتجازهم قسرا في الركبان على يد وحدات متشددة تدعمها الولايات المتحدة، وأنهم لا يملكون أية معلومات عن إمكانية العودة بأمان إلى أماكن سكنهم السابقة”.
**