ردّ حزب التوحيد العربي على تعليق المدير العام لمديرية قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان في حديث تلفزيزني على أحداث الجاهلية الأخيرة، حيث اعتبر عثمان أن “المواكب السيارة لمناصري رئيس حزب “التوحيد العربي” الوزير السابق وئام وهاب كانت خطيرة وكادت أن تؤدي لمشاكل أمنية، وأن وهاب أهان هيبة الدولة في حادثة الجاهلية الأخيرة، في بيان صادر له جاء فيه:
بعد أن إلتزمنا هدنة إعلامية بناء لتدخل أخوة وأصدقاء، وإفساحاً في المجال أمام التحقيق ليكشف قتلة الشهيد البطل محمد أبوذياب، يطالعنا المدعو عماد عثمان مجدداً بسلسلة أكاذيب محاولاً التشويش على حقيقة خطوته الإجرامية بحق بلدة الجاهلية لذا يهمنا التأكيد على الآتي:
١ – إن مسيرة السيارات أيها العثمان المظلل لم تكن مسلحة بل كانت مسيرة صبايا وشباب ولم يحصل معها أي إشكال إنما الجيش اوقفها بين المعاصر والباروك بحجة وجود مسلحين على الطريق العام في الباروك
٢ – لو كنت مستقيماً أيها المظلل لكنت تحدثت عن العناصر التي قطعت الطرق وأطلقت النار.
٣- كان هناك شباب لا يتجاوز عددهم أصابع اليد لديهم سلاح مرخص ونتحداك أن تثبت بأن أحداً أظهر سلاحه.
٤- هل ممنوع يا ذكي على الناس أن تسير على طريق المختارة؟ حتى الآن لا نعرف ماذا فعل هؤلاء حتى ما زالت الهستيريا مستمرة عندك وعند غيرك.
٥- لم نضرب هيبة الدولة في الجاهلية بل ضربها تهورك وتهور أمثالك من أصحاب الأحقاد ويبدو بأن القتيل قد قبل لكن القاتل لم يقبل بعد.
٦- محاكمة الضباط المتورطين بالمخدرات والدعارة جيدة، ولكن محاربة الفساد تبدأ بمعرفة الأموال التي تم بها شراء شقة فردان بمليونين و٤٠٠ ألف دولار.