أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أن أولوية بلاده لا تزال القضاء على تنظيم داعش، وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وفي مؤتمر صحافي مشترك له مع نظيره الأردني أيمن الصفدي شدد لودريان على التزام بلاده التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة السورية.
وقال لودريان «أعتقد أنني شرحت شروط السلام في سوريا التي تفرض إجراء عملية انتخابية شفافة، إذا كان الرئيس بشار الأسد مرشحاً فسيكون مرشحاً».
وأضاف أن «الشعب السوري هو من يقرر مستقبله، لكنه لا يستطيع تحقيق ذلك إلا في إطار عملية سلام مصادق عليها من قبل الجميع، وعملية انتخابية تقوم على إصلاح الدستور الحالي».
وزير الخارجية الفرنسي رأى أن على جميع السوريين أن يكونوا قادرين على التصويت، مشدداً «هذا يجب أن يشمل النازحين واللاجئين أيضاً».
**