يزور وفد مكتب الإنتربول الوطني الروسي دمشق في هذا الأسبوع، لبحث سبل التعاون مع الجانب السوري، ودعم دمشق في استعادة آثارها المنهوبة إبان الحرب.
وأكد رومان غوردينكو رئيس مكتب الإنتربول الروسي استعداد مكتبه لمساعدة الجانب السوري في البحث عن التحف الأثرية والثقافية السورية المسروقة واسترجاعها ما أمكن، أينما كانت في العالم.
وأشار غوردينكو الذي يترأس الوفد، إلى وجود أنظمة جرد خاصة وبنك معلومات لدى الإنتربول لتتبع الممتلكات الثقافية والأثرية المسروقة.
وأضاف أن الأمانة العامة للإنتربول في مدينة ليون الفرنسية، تدير بنك المعلومات هذا وتتفاعل مع المتاحف ودور المزادات العلنية.
وقال: “تتوفر لدى روسيا خبرة العثور على التحف الثقافية المسروقة واكتشافها باستخدام وسائل الإنتربول هذه، ونحن على استعداد لتقديم هذه الخبرة للجانب السوري. مهمة السوريين الرئيسية في هذا المجال، الكشف في الوقت المناسب عن واقعة السرقة والإعلان عنها… ويجب وضع هذه المعلومات في بنك البيانات، أي في منظومة الجرد الخاصة بالممتلكات الثقافية المسروقة، ليتم تعقبها وتحديد أمكان القطع الأثرية في العالم، وقنوات تهريبها”.