اعتبر “المؤتمر الشعبي اللبناني”، في بيان صادر عن مكتب الإعلام المركزي في المؤتمر، ان “أهم إنجاز وطني يتجاوز فضائح وعجز السلطة، هو السلم الأهلي الذي يحافظ عليه الجيش الوطني”، وان “أي إضطراب أمني في أي منطقة لبنانية يصيب المواطنين في الصميم ويفاقم مشاكلهم الهائلة، لذلك فإن صراعات الطبقة الحاكمة وإستخدام بعضهم لمسائل مذهبية هو لعب بالنار يرتد على الجميع، وهذا ما يتطلب وعيا مسؤولا لدى الناس لعدم الإنجرار وراء زعامات لا هم لهم سوى مصالحها، وتحركا حاسما من الجيش لتثبيت السلم الأهلي وملاحقة كل من يعبث بالأمن ويدعو للفتنة”.
أضاف: “إننا نجدد رفضنا أسلوب الشتائم الشخصية والتشهير من أي كان، فالنقد مشروع بعيدا عن أي تشهير شخصي، كما نجدد رفضنا لقطع الطرقات لأي سبب لأن في ذلك عدوانا على مصالح الناس، ويستوجب منعه من السلطة. إن وقائع الإشكال بين الرئيس سعد الحريري ورئيس حزب التوحيد الوزير وئام وهاب، تكشف أن التهجم الشخصي من قبل الوزير وهاب قد تراجع عنه بإعتذار علني، مؤكدا أنه لم يقصد على الإطلاق الرئيس الشهيد رفيق الحريري، مبديا إستعداده للتعامل الإيجابي مع القضاء. لذلك لم يكن منطقيا ولا قانونيا إرسال قوة من فرع المعلومات بأمر من وزارة الداخلية والنيابة العامة إلى بلدة الجاهلية لإعتقال الوزير وئام وهاب، أو تبليغه للمثول أمام النيابة العامة، خاصة وأنه كان قد أبدى موافقته على الحضور”.
وتابع: “إن فرع المعلومات لعب دورا كبيرا في كشف شبكات تجسس إسرائيلية ومواجهة الإرهاب والمحافظة على الأمن، وهذا هو دوره الأساسي، أما التورط في قضايا يمكن أن ينجم عنها فتن وصراعات، وإقتحامه بالأمس لبلدة الجاهلية فهذا يسيء له قبل أن يسيء لأهالي البلدة والجبل.
لقد كان قرار وزارة الداخلية ومرجعيتها السياسية مغامرة خطيرة كان يمكن أن تؤدي إلى إشتباكات واسعة وصراعات في الجبل، إضافة لما شهدناه من إشكالات خطيرة بين الأهالي ورجال فرع المعلومات. إننا نرى أن تحويل أي وزارة إلى حالة حزبية يفقدها مشروعيتها ويؤدي إلى خلل فاضح في السلطة، فالوزارة هي إدارة حكومية لخدمة الناس تمارس عملها بدون تمييز أو إنحياز أيا كانت الميول السياسية للوزير الموجود على رأسها. إن المطلوب وقف أي إنحياز حزبي في أي وزارة أولا ومراجعة عمل فرع المعلومات وإحترام سلطة القضاء الذي يجب أن يبقى مستقلا وعادلا”.
وختم: “إن الوزير وئام وهاب، وبغض النظر عن هذه الحادثة، هو رجل وطني توحيدي لم تصدر عنه أي دعوة لفتنة طائفية أو مذهبية، وإتهامه بالسعي للفتنة غير صحيح على الإطلاق. إننا نناشد كل زعامات الجبل بالحفاظ على السلم الأهلي وأمن المواطنين واللجوء للجيش الوطني لحل كل الإشكالات. إن التعددية السياسية مشروعة في الجبل وفي كل لبنان لأنها جوهر النظام الديمقراطي، وعلى كل الأطراف أن تحترم الخيارات السياسية لبعضها البعض فالحرية السياسية لا تمنع النقد بأسلوب ديمقراطي سلمي بل تعبير عن جوهر الحرية”.برقية شاتيلا
وتابع: “إن فرع المعلومات لعب دورا كبيرا في كشف شبكات تجسس إسرائيلية ومواجهة الإرهاب والمحافظة على الأمن، وهذا هو دوره الأساسي، أما التورط في قضايا يمكن أن ينجم عنها فتن وصراعات، وإقتحامه بالأمس لبلدة الجاهلية فهذا يسيء له قبل أن يسيء لأهالي البلدة والجبل.
لقد كان قرار وزارة الداخلية ومرجعيتها السياسية مغامرة خطيرة كان يمكن أن تؤدي إلى إشتباكات واسعة وصراعات في الجبل، إضافة لما شهدناه من إشكالات خطيرة بين الأهالي ورجال فرع المعلومات. إننا نرى أن تحويل أي وزارة إلى حالة حزبية يفقدها مشروعيتها ويؤدي إلى خلل فاضح في السلطة، فالوزارة هي إدارة حكومية لخدمة الناس تمارس عملها بدون تمييز أو إنحياز أيا كانت الميول السياسية للوزير الموجود على رأسها. إن المطلوب وقف أي إنحياز حزبي في أي وزارة أولا ومراجعة عمل فرع المعلومات وإحترام سلطة القضاء الذي يجب أن يبقى مستقلا وعادلا”.
وختم: “إن الوزير وئام وهاب، وبغض النظر عن هذه الحادثة، هو رجل وطني توحيدي لم تصدر عنه أي دعوة لفتنة طائفية أو مذهبية، وإتهامه بالسعي للفتنة غير صحيح على الإطلاق. إننا نناشد كل زعامات الجبل بالحفاظ على السلم الأهلي وأمن المواطنين واللجوء للجيش الوطني لحل كل الإشكالات. إن التعددية السياسية مشروعة في الجبل وفي كل لبنان لأنها جوهر النظام الديمقراطي، وعلى كل الأطراف أن تحترم الخيارات السياسية لبعضها البعض فالحرية السياسية لا تمنع النقد بأسلوب ديمقراطي سلمي بل تعبير عن جوهر الحرية”.برقية شاتيلا
إلى ذلك، أبرق رئيس المؤتمر شاتيلا إلى وهاب متقدما منه “من موقع التيار الوطني العروبي المستقل، بأحر التعازي بالفقيد محمد أبو ذياب الذي خدم منطقته وأهله وكان مخلصا لمبادئه دائما”.
وقال له: “إننا نشارككم الألم والحزن لغياب الفقيد ونسأل له الرحمة ونعزي عائلته وكل أهالي الجبل الأشم، وإذ نشجب وندين المسؤولين عن إغتيال الفقيد محمد، فإننا نطالب بمحاسبتهم قضائيا.
إننا إذ نقدر حجم الفجيعة والحزن، نحيي فيكم المواقف الوطنية التوحيدية العربية وسعيكم الدائم لتحصين الوحدتين الإسلامية والوطنية. ونسأل الله تعالى أن يرحم الفقيد ويسكنه فسيح جنانه”.