صدر عن أمانة الاعلام في حزب التوحيد العربي البيان التالي:
يصرّ نقيب القوّادين عوني الكعكي على التبرّع لمهام قذرة باستمرار فخرّيج ادارة المخابرات السورية العامة يصرّ على اتهام الناس بالمخابرات لذا يهمنا توضيح الآتي :
أولا: لمن لا يعرف الكعكي فهو ورث عن والده جريدة ومطبعة دفعت ثمنها المخابرات العامة السورية وأنشأ مجلة نسائية مهمتها تسهيل الدعارة للمشايخ والأمراء حتى حاز على رتبة قوّاد. وكان رفعت الأسد يناديه بهذه الرتبة باستمرار.
ثانيا: ان رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب يا عوني يؤكد أمامنا باستمرار أن المرحوم اللواء رستم غزالي هو صديقه وهو من أتى به وزيرا كما أتى برفيق الحريري رئيسا للوزراء وغيره من السياسيين اللبنانيين وهو يعتزّ بصداقته حتى وهو في القبر. وليس مثلك أيها الجبان الذي كنت تذهب الى مكتب غزالي في الرملة البيضاء لتضغط على فلان وفلان كي يدفعوا لك المال ثم أصبحت تشتمه بعد أن مات ولكن هذه صفة القوّاد والجبان.
ثالثا: ننصحك يا عوني بعدم الدفاع عن سعد الحريري لأن دفاعك عنه يسيء له فأنت تشبه مجرور الرملة البيضاء والاقتراب منك سلبا أو ايجابا يجعل رائحة المقترب كريهة.
رابعا: طالما يا نقيب القوّادين تقرأ لأحمد مطر ألم تقرأ قصيدته عندما قال: أشتموني أشتموني لأن أقسى سبّة عندي هي أن يمدحني نذل وقوّاد ودوني، فكيف اذا اجتمعت الصفات الثلاث في شخصك الكريم ايها النقيب.
خامسا: نحن الذين نعرفك جيدا وشتائمك لسعد الحريري تملأ صالونات بيروت لأنه لا يدفع لك هذه الأيام وما نعرفه أكثر بأنك أصبحت موظفا براتب شهري عند علاء الخواجة تقدم له الخدمات الشريفة طبعا عبر مجلة ” نادين” المحتشمة جدا وأنت تخوض معركة الخواجة لا معركة الحريري.
**