أعلنت شركة القطارات فائقة السرعة في اليابان، وقف تدريبات خطيرة كان يقوم بها مفتشو سيارات تحت السكة الحديدية لأجل أخذ صورة واضحة بشأن عمل المركبة السريعة وما تحدثه من ريح قوية.
وذكرت تقارير إعلامية أن شركة “ويست جابان ريلواي” خضعت لضغوط كبيرة بسبب الخطر المحدق بمن يجتازون التدريب تحت قطار فائق السرعة يسير بسرعة 300 كيلومتر في الساعة.
وتم إطلاق التدريب سنة 2016، وتقول شركة القطارات اليابانية إن الهدف منه هو زيادة الوعي بالسلامة المرورية، لاسيما أن المستفيدين من التمرين الخطير يتعرفون عن قرب إلى ما يحدثه القطار.
ويحشر المتدربون اليابانيون أنفسهم في نفق للصيانة من متر واحد بين قضبان السكة الحديدية، ثم يمر القطار فوقهم بسرعة فائقة فوق رؤوسهم.
وقدم ثمانية موظفين شكاوى ضد الشركة بسبب التدريب المرعب الذي اضطروا إلى القيام بهم، وبموجب التغيير الذي جرى إقراره، سيراقب العمال القطار من خارج السكة.
وأثار هذا التدريب مخاوف صحية، فعلى الرغم من عدم وقوع ضحايا، توالت التحذيرات من ظهور اضطرابات في فترة لاحقة بالنظر إلى قوة القطار الذي يوصف بالأفعى.