سحق برشلونة غريمه التقليدي ريال مدريد، بنتيجة (5-1)، مساء أمس الأحد، ضمن منافسات الجولة العاشرة من الليغا، على ملعب «كامب نو».
وسجل لبرشلونة سواريز هاتريك في الدقائق 30 و75 و83، وسجل كوتينيو في الدقيقة 11، وفيدال في الدقيقة 87، بينما سجل مارسيلو هدف ريال مدريد الوحيد في الدقيقة 50.
وبهذا الانتصار، رفع البارسا رصيده للنقطة 21 في صدارة الترتيب، وتجمد رصيد الملكي عند 14 نقطة في المركز الـ9.
أول تهديد في المباراة كان من الضيوف، إذ أرسل الويلزي غاريث بايل كرة عرضية لكريم بنزيما سددها أعلى مرمى تير شتيجن في الدقيقة 8.
وجاء الرد من برشلونة في أول هجوم بهدف في الدقيقة 11، جاء بعد انطلاقة من جوردي ألبا على الجبهة اليسرى، ومرر عرضية سحرية لكوتينيو وضعها على يسار كورتوا.
وحاول غاريث بايل تسجيل هدف التعادل، في الدقيقة 13، ولكن تسديدته كانت ضعيفة، إذ أمسك بها تير شتيغن بسهولة.
وتألق تيبو كورتوا في التصدي لتسديدة قوية من البرازيلي آرثر ميلو، لاعب البارسا، الذي استغل تمريرة خاطئة من راموس في الدقيقة 19.
وعاد الملكي لمحاولاته، بتسديدة قوية أخرى عبر القائد سيرجيو راموس، تصدى لها تير شتيغن ببراعة في الدقيقة 26.
والتحم فاران مع لويس سواريز في منطقة جزاء ريال مدريد في الدقيقة 27، وطالب لاعبو البارسا بضربة جزاء، ولجأ الحكم لتقنية الفيديو التي أثبتت أحقية البلوغرانا بها، ونفذها لويس سواريز بنجاح على يمين كورتوا، مسجلا الهدف الثاني.
وبدأت الالتحامات القوية من لاعبي كلا الفريقين، فخلال دقيقتين تلقى إيفان راكيتيتش لاعب البارسا وناتشو لاعب الميرنغي البطاقات الصفراء.
وأهدر جيرارد بيكيه مدافع برشلونة فرصة الهدف الثالث برعونة كبيرة، إذ مرر له سواريز كرة عرضية خطرة، سددها ضعيفة في الدقيقة 43.
وبغرابة شديدة، أضاع سواريز فرصة تسجيل الهدف الثالث، من هجمة عكسية خطرة، إذ كان 4 من لاعبي البلوغرانا في مقابل لاعب وحيد من الملكي، وقرر الأوروغوياني التسديد بجانب مرمى كورتوا في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني، أجرى لوبيتيغي أولى تغييراته، إذ دفع بلوكاس فاسكيز بدلا من رافائيل فاران.
وقلص البرازيلي مارسيلو، الفارق لريال مدريد، في الدقيقة 50، حيث استغل ارتداد الكرة من خط الدفاع ليسدد الكرة على يسار تير شتيغن.
وواصل الميرنغي محاولاته نحو تسجيل هدف التعادل، إذ سدد راموس أعلى مرمى البارسا، ومنع القائم مودريتش من التسجيل في الدقيقة 55.
ومنع القائم برشلونة من تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 60، بعد تسديدة من سواريز، ومرت تسديدة ألبا يمين المرمى في الدقيقة 64.
وأهدر كريم بنزيما فرصة خطيرة في الدقيقة 67، بكرة رأسية علت مرمى البارسا بعد عرضية مميزة من فاسكيز.
ودفع فالفيردي بأول أوراقه، نيلسون سيميدو بدلا من رافينيا ألكانتارا، ثم ديمبلي بدلا من فيليب كوتينيو، وأخيرا فيدال مكان آرثر.
واقتنص لويس سواريز الهدف الثالث للبارسا في الدقيقة 74، بكرة رأسية قوية، مستغلا عرضية من سيرجي روبيرتو، ليرفع رصيده في الكلاسيكو للهدف رقم 9 منذ مشاركته الأولى أمام ريال مدريد في الدوري الإسباني عام 2014، ليكون أكثر لاعب تسجيلا للأهداف في الكلاسيكو منذ ذلك الوقت بحسب شبكة «سكواكا» للإحصائيات.
كما نجح سواريز في تدوين اسمه في سجل اللاعبين المسجلين للهاتريك في الكلاسيكو، بعدما أصبح أول لاعب يسجل ثلاثية أمام ريال مدريد منذ زميله ليونيل ميسي الذي سجل هاتريك مرتين في 2007 و2014.
وأصبح سواريز اللاعب رقم 12 من الفريق الكتالوني الذي يسجل ثلاثية في الكلاسيكو.
وأشرك لوبيتيغي أسينسيو بدلا من بيل، ثم أخرج مارسيلو الذي عانى من آلام ودفع بماريانو دياز.
وسجل لويس سواريز الهدف الرابع للبلوغرانا في الدقيقة 83، بعد تمريرة من سيرجي روبيرتو، ليكون الهاتريك له في المباراة.
ونجح البديل أرتورو فيدال في تسجيل الهدف الخامس بكرة رأسية، بعد عرضية من ديمبلي في الدقيقة 87.
انكلترا
خطف تشلسي فوزا مبهرا على مضيفه بيرنلي 4-0، أمس الأحد، ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
وجاءت الأهداف عن طريق ألفارو موراتا (22) وروس باركلي (57) وويليان (62) وروبن لوفتوس-تشيك (92).
وبهذا الفوز ارتفع رصيد تشلسي إلى 24 نقطة في المركز الثاني مؤقّتا، بفارق نقطتين عن المتصدّر ليفربول، علما بأن لمانشستر سيتي مباراة مساء اليوم الإثنين أمام مضيفه توتنهام في ختام الجولة، والفوز بها سيضعه في الصدارة مع ليفربول.
وقدّم تشلسي مباراة مميّزة من الناحية التكتيكية، رغم غياب نجم الفريق إيدين هازارد بسبب الإصابة، وفضّل مدرّبه ماوريسيو ساري الاعتماد على المهاجم الإسباني ألفارو موراتا بدلا من الفرنسي أوليفييه جيرو، كما دفع أيضا ببيدرو رودريغيز في الهجوم.
وأكمل البرازيلي ويليان المثلث الهجومي الذي تواجد أمام ثلاثي الوسط المكوّن من نغولو كانتي وجورجينيو وروس باركلي الذي لعب مكان الكرواتي ماتيو كوفاسيتش، ووقف رباعي الدفاع سيزار أزبيليكويتا ودافيد لويز وأنطونيو روديغر وماركوس ألونسو، أمام الحارس الإسباني كيبا أريزابالاغا، ضمن طريقة اللعب 4-3-3.
أمّا مدرّب بيرنلي شون دايتش، فاعتمد على طريقة اللعب 4-5-1، ولم تنجح الزيادة العدديّة بوسط الملعب في سيطرة الفريق على مجريات المباراة، رغم وجود الثلاثي جيف هندريك وستيفن ديفور وجاك كورك، بالإضافة إلى الجناحين روبي برادي ويوهان بيرغ غودموندوسون، وراء رأس الحربة الويلزي سام فوكس.
الفرصة الخطيرة الأولى في المباراة جاءت عن طريق موراتا الذي تابع برأسه عرضية من ويليان بيد أن الحارس هارت أبعد الكرة إلى ركنية في الدقيقة 12، وردّ عليها برادي بتسديدة من بعيد مرّت بجوار المرمى في الدقيقة 17، وسرعان ما تقدّم تشلسي في الدقيقة 22، عبر موراتا الذي استلم تمريرة بينية دقيقة من باركلي ليضع الكرة بثقة على يسار الحارس.
واضطر تشلسي لإجراء تبديل مبكّر بعد إصابة بيدرو الذي دخل مكانه روبن لوفتوس-تشيك، وكاد موراتا أن يسجّل الهدف الثاني له في الدقيقة 38 بعدما استقبل تمريرة جميلة من جورجينيو، قبل أن يراوغ مدافعا ويسدّد بجانب القائم القريب، لينقذ هارت مرماه من فرصة أخرى لموراتا في الدقيقة 41.
وبعد فترة هدوء مرّت بها بداية الشوط الأوّل، عزّز تشلسي تقدّمه في الدقيقة 57، بعدما استلم باركلي كرة من زميله كانتي، ليتقدّم بها ويسدّدها زاحفة اصطدمت بالقائم الأيسر وأكملت طريقها إلى المرمى.
وحاول أصحاب الأرض بعد ذلك تحسين الأمور من خلال إشراك المهاجم النيوزيلندي كريس وود مكان فوكس، بيد أن الضيوف تمكّنوا من إحراز الهدف الثالث في الدقيقة 62، بعدما شق ويليان طريقه من الناحية اليسرى قبل أن يسدّد بيمناه كرة بعيدة استقرت على يسار الحارس هارت.
وأجرى بيرنلي تبديلا هجوميا ثانيا بإشراك أشلي بارنز مكان هندريك، ثم خرج كورك من الملعب مصابا ليشارك مكانه أشلي ويستوود، أما تشلسي فأخرج موراتا وأشرك مكانه جيرو الذي أهدر فرصة في الدقيقة 78 بعدما قابل تمريرة ويليان بتسديدة مباشرة مرّت بجانب القائم البعيد.
وهز لوفتوس-تشيك الشباك الجانبية بالدقيقة 86، قبل أن يترك بصمته بالهدف الرابع في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، مستغلا دربكة أمام المرمى، ليضع الكرة داخل الشباك.
وحسم التعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق، مباراة كريستال بالاس وارسنال، لتتوقف سلسلة الفوز للمدفعجية، التي امتدت الى 10 مباريات في كل البطولات.
وتمكن ميليوفيتش من إحراز هدف التقدم لكريستال بالاس في الدقيقة 45 من الشوط الأول، عن طريق ضربة جزاء وأحرز تشاكا التعادل لأرسنال في الدقيقة 52، وتقدم أوباميانغ للمدفعجية في الدقيقة 56، ليتعادل ميليوفيتش من ضربة جزاء في الدقيقة 83.
وارتفع رصيد ارسنال إلى 22 نقطة في المركز الرابع مؤقتا، ووصل كريستال إلى النقطة 8 في المركز 14.
وتبادل الفريقان السيطرة في البداية، ولكن بدون وجود خطورة حقيقية على المرميين، حتى تمكن زاها من تهديد ارسنال في اول محاولة بالدقيقة 15، بتسديدة في القائم الأيمن.
وأضاع تاونسيند بعدها بدقيقة، هدف التقدم، بعد عرضية من أيو، ولكنه أطاح بها خارج المرمى، ليرد عليه لاكازيت في الدقيقة 22، بتسديدة بعيدة عن مرمى هينيسي حارس كريستال بالاس.
وبعد تبادل السيطرة، تمكن الشيخ كيوتي من الحصول على ضربة جزاء في الدقيقة 45، بعد تدخل قوي من موستافي، لينفذها بنجاح ميليوفيتش معلنًا عن تقدم أصحاب الأرض، قبل نهاية الشوط الأول.
ومع بداية الشوط الثاني، أجرى إيمري تعديلا في الفريق، بنزول ليشتستاينر بدلا من بيليرين، حيث سيطر ارسنال، وكانت له فرصة خطيرة في الدقيقة 52، من خطأ على حدود منطقة الجزاء، نفذها تشاكا بنجاح في مرمى كريستال بالاس.
واستمر ضغط ارسنال حتى تمكن أوباميانغ من إحراز الهدف الثاني في الدقيقة 56، من ضربة ركنية نفذها تشاكا بنجاح، ووصلت إلى لاكازيت الذي لمسها إلى أوباميامغ، وأودعها الغابوني الشباك، معلنا تقدم ارسنال.
وكان البديل ماكس ماير قريبا من إحراز التعادل في الدقيقة 63، بعد تسديدة قوية اصطدمت بالعارضة.
وعاد ماير مرة ثانية بفرصة خطيرة في الدقيقة 66، ولكنه أطاح بها فوق العارضة.
وفي الدقيقة 83 حصل زاها على ضربة جزاء، نفذها ميليوفيتش بنجاح في مرمى الحارس الألماني لينو، معلنا عن هدف التعادل.
وبالنظر إلى سير اللقاء، تبادل الفريقان السيطرة، وتمكن كريستال بالاس من تقليل خطورة ارسنال، بفضل الضغط العالي الذي نفذه الثنائي زاها، وأيو، وقوة نصف الملعب، الذي منع وصول الكرة إلى أوزيل، محور أداء الغانرز.
وحاول إيمري علاج الأمر، بتبادل بعض المراكز، بوجود أيوبي على الجهة اليسرى، وأوزيل على اليمني، واللعب بالثنائي الهجومي أوباميانغ مع لاكازيت، ولكنه سرعان ما تراجع إلى الطريقة العادية 4-2-3-1، بتواجد أوزيل صانع ألعاب خلف لاكازيت المهاجم، وعاد أوباميانغ لمركز الجناح.
ومع بداية الشوط الثاني لجأ إيمري إلى طريقة 4-4-2، بتراجع أيوبي وأوباميانغ مع توريرا وغوندوزي، من أجل إعطاء الحرية الهجومية لأوزيل ولاكازيت، وسيطر المدفعجية بشكل كبير، منذ بداية الشوط الثاني، وكانت النتيجة إحراز هدفين في 10 دقائق فقط.
وتخلى روي هودسون عن الحذر الدفاعي ودفع بماكس ماير وسورليث، لتنشيط الهجوم، وكان له مع أراد عن طريق ماكس ماير بالتفاهم مع زاها.
وبسبب سيطرة كريستال بالاس، أخرج إيمري أوزيل وأقحم ويلبيك، من أجل الضغط أكثر على وسط ملعب ودفاع أصحاب الأرض، لتخفيف العبء على مرماه.
وفي مباراة ثالثة، فاز مانشستر يونايتد على ايفرتون (2-1) على ملعب «أولد ترافورد».
وسجل بول بوغبا وأنطوني مارسيال هدفي يونايتد الدقيقتين 27 و49، غيلفي سيغوردسون هدف ايفرتون في الدقيقة 77 من ضربة جزاء.
ألمانيا
تعادل فريق لايبزيغ مع ضيفه شالكه سلبيا، أمس الأحد، على ملعب ريد بول أرينا، في الأسبوع التاسع من بطولة الدوري الألماني.
وكان هذا التعادل هو الرابع للايبزيغ هذا الموسم، بعد تحقيق الفوز في نفس العدد من المباريات، والخسارة في مباراة وحيدة، والأول لشالكه الذي خسر في 6 لقاءات وفاز في مباراتين.
وبهذه النتيجة، رفع لايبزيغ رصيده من النقاط لـ16 في المركز الـ5، وشالكه لـ7 نقاط في المركز الـ15.
وفي مباراة ثانية، تعادل نورنبرغ مع ضيفه أينتراخت فرانكفورت (1-1).
ايطاليا
أفلت ساسولو من فخ الهزيمة أمام ضيفه بولونيا وانتزع تعادلا ثمينا 2-2 في الوقت القاتل من مباراتهما، أمس الأحد، بالمرحلة العاشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وأسفرت باقي مباريات المرحلة التي جرت عن فوز فروسينوني على مضيفه سبال 3-0، وكالياري على ضيفه كييفو 2-1، في حين تعادل جنوى مع ضيفه أودينيزي 2-2.
وانتهى الشوط الأول من مباراة ساسولو وبولونيا بالتعادل 1-1، حيث بادر بولونيا بهز الشباك عن طريق رودريغو بالاسيو في الدقيقة الثانية وتعادل مارلون سانتوس لفريق ساسولو في الدقيقة 17.
وفي الشوط الثاني، تقدم إبراهيما مباي بهدف لبولونيا في الدقيقة 56 وتعادل الغاني كيفن برينس بواتينغ لساسولو من ضربة جزاء في الدقيقة 85.
ورفع ساسولو رصيده إلى 15 نقطة وتقدم للمركز السابع مؤقتا لحين انتهاء باقي مباريات المرحلة، ورفع بولونيا رصيده إلى 9 نقاط ليتقدم إلى المركز السادس عشر.