رأى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ان “الذين فشلوا في تركيع تركيا عبر تفعيل التوترات والفوضى والقيام بمحاولات إنقلابية وإرهابية، لجأوا إلى الجانب الاقتصادي، لكننا أحبطنا كل ذلك”.
وأكد انه “لم نشهد مشكلة في إدلب منذ التوقيع على اتفاقية سوتشي ، حيث أن المنطقة تشهداً استقراراً وهدوءاً”. وشدد على انه “عازمون على توجيه تركيزنا وطاقتنا نحو شرق الفرات بدلًا من الإلتهاء في منبج”.
وشدد على انه “لا نهدف أبدا إلى الدخول في نزاع أو صراع مع أحد. وإنما غايتنا الوحيدة هي إزالة التهديدات التي تستهدف بلدنا”. وقال: “لقد أطلعنا من يريدون معرفة ما جرى بقضية جمال خاشقجي على المعلومات والوثائق التي بحوزتنا مع إبقاء النسخة الأصلية (من الوثائق) لدينا كما زودنا السعودية بها أيضاً”.
وأضاف “لدينا معلومات ووثائق أخرى عن مقتل خاشقجي، ولكن لا داعٍ للتعجل إن غدا لناظره قريب”.
وتوجه أردوغان إلى السعودية سائلا :”من هو المتعاون المحلي الذي تسلّم جثة خاشقجي؟ عليكم أن تكشفوا عنه. وإذا كنتم تريدون إزالة الغموض، فالموقوفون الـ18 هم النقطة المحورية في التعاون بيننا. وإذا كنتم لا تستطيعون إجبارهم على الاعتراف بكل ما جرى، فسلّموهم إلينا لمحاكمتهم كون الحادثة وقعت في قنصلية السعودية بإسطنبول”.
وأعلن ان “المدعي العام السعودي سيأتي إلى تركيا يوم الأحد المقبل، وسيلتقي المدعي العام التركي في إسطنبول”.